صراعها علي الميراث وصل للمحاكم.. 4 قصص حب في حياتها.. ووالدها بوابة دخولها الفن ونجلتها أثارت الجدل.. أسرار في حياة رانيا فريد شوقي

رانيا فريد شوقي
رانيا فريد شوقي

رانيا فريد شوقي بدأت حياتها كبطلة عن طريق بوابة والدها ملك الترسو الفنان فريد شوقي، من خلال فيلم "آه وآه من شربات"، ..انطلقت في عالم الفن بسرعة الصاروخ وأثبتت أنها نجمة تستحق التربع علي عرش الفن فكل دور قدمته ترك علامة وبصمة .. وقعت في الحب 4 مرات وتزوجت 3 مرات، ودخلت في خلافها مع أشقائها بسبب ميراث والدها..

ولدت رانيا في 9 أكتوبر عام 1974، وهي إبنة فريد شوقي، من زوجته الأخيرة ​سهير الترك​، لديها أخت واحدة هي عبير والتي اصيبت بكورونا مؤخرا وتم شفاؤها مؤخرًا، وثلاث شقيقات من والدها هن منى وناهد ومها، ولديها أخوان من والدتها أيضاً، وهي خالة الممثلة ​ناهد السباعي​ والممثل أحمد جمال سعيد.

شاركت في العديد من الأعمال الفنية ومنها "ليه يا هرم، وعنتر زمانه والمقامر ومغلف بالشيكولاته ووداعا للعزوبية" ومسلسلات "خالتي صفية والدير"، و "الضوء الشارد"، "جحا المصري ويتربى في عزو"، "​عوالم خفية​"، و"العطار والسبع بنات"، "المغنى"، "أبو ضحكة جنان"، "خاتم سليمان"و"الدنيا لونها بمبي" ، "قوت القلوب" ، و"الأخوة الأعداء"و"الشارع الجديد" و"الماضي يعود الآن" و"قطة في سوق السمك"و"سوق الخضار" و"أبو العروسة"، وخاضت تجرية الفوزاير من خلال فوازير "هات وخد". وفي المسرح شاركت في مسرحية" ربنا يخلي جمعة"، و"الملك لير".

وقعت في الحب وهي في سن صغيرة، مع وليد السعيد، إبن المذيعة أحلام شلبي، وكانت وقتها في سن الـ16 من عمرها، وقد أقيمت الخطوبة في عام 1988، بحضور العديد من نجوم الفن، إلا أن الخطوبة لم تدم لوقت طويل، وسرعان ما حدث الانفصال، وتزوجت بعدها 3 مرات، الأولى من مصمم الرقصات والإستعراض عاطف عوض، وهو والد إبنتيها فريدة وملك، وقد دامت الزيجة لمدة 8 سنوات، وبعدها بدأت الخلافات بينهما ليتم الإنفصال.

الزواج الثاني كان من مصطفى فهمي بالرغم من فارق العمر بينهما، وقد بدأ الأمر بصداقة قوية بينهما، وكانت الشائعات وقتها قد ربطت بينهما من دون تأكيد أو نفي، حتى أعلنا الزواج في أحد المطاعم المطلة على النيل في حفل بسيط عام 2007، ولكن بعد ثلاث سنوات أعلنا الإنفصال ومن ثم العودة بعدها بوقت قصير، لكن الطلاق تم مرة أخرى ونهائياً في عام 2012.

الزواج الثالث كان من تامر الصراف، والذي يعمل كمدير تجاري لإحدى شركات الدعاية والإعلان، وقد تم الزواج بعد قصة حب بينهما، وإحتُفل بالزواج في منزل شقيقتها ​عبير فريد شوقي​، بحضور عدد قليل من الأصدقاء.

دخلت في صراع قوي مع ووالدتها وشقيقتها عبير من جهة، وبين ناهد فريد شوقي التي قامت ببيع أفلام من إنتاج والدهم التي كانت تتولى إدارتها لسنوات عديدة، عندما كان والدها لا يزال حياً، وحتى بعد رحيله عندما قامت أرملته سهير الترك وإبنتيها رانيا وعبير بمقاضاة ناهد وقتها، وطلبن عزلها من إدارة الشركة بعد قيامها ببيع تسعة أفلام من دون الرجوع للورثة، وإتفقت مع المنتج محمد العدل على شراء الأفلام ليس للعرض فقط، ولكن للفضائيات، إلى جانب بيع النيجاتيف مقابل تسعين ألف جنيه، وبواقع عشرة آلاف جنيه لكل فيلم، وهو مبلغ بسيط جداً مقارنة بالمبالغ التي يتم البيع بها. والخلاف لم يكن حول سعر البيع ولكن بالنسبة للفكرة نفسها، والتي ترفضها العائلة تماماً، وذلك للحفاظ على تراث فريد شوقي، وهذا الأمر الذي رفضه الورثة الذين أصروا على أن يكون البيع وفقاً للعرض السينمائي أو التلفزيوني لعدد محدد من السنوات، على أن تعود الأفلام للورثة بعد ذلك، فإضطرت ناهد وقتها لإلغاء عقدها مع محمد العدل، ووصلت للمحاكم وقضايا أستمرت لسنوات، لكن الأمور عادت إلى مجاريها بين الأسرة مجدداً، بعد وفاة فريد نجل المنتجة ناهد فريد شوقي في حادث سير مؤلم، فتكاتفت الأسرة وقتها.

أثارت نجلتها ملك جدل واسع خلال الفترة الماضية بظهورها المتكرر مع والدتها، والتي تشبهها جدًا، وتفكر في دخول عالم الفن خلال الفترة القادمة.وسبق أن داعبت رانيا فريد شوقي النجم محمد رمضان في منشور لها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، أثناء زيارة النجم العالمي "مورجان فريمان" الى مصر، تقول فيه إنه لم ينجذب الكثير من الشباب للتصوير معه بعكس الفنان محمد رمضان لو وقف مكانه على كوبري قصر النيل لتم إغلاق الطريق من الزحام، وعلقت علي أغنية الملك بأن محمد رمضان له نجوميته وشهرته ولكن لا يقارن بوالدها الملك الحقيقي.

تم نسخ الرابط