رئيس الجامعات الكندية في مصر يكشف تفاصيل الدراسة بها وخطتها لمواجهة كورونا

قال الدكتور مجدي القاضي رئيس الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية أن
الجامعات الكندية أنشأت عام 2018 بقرار جمهورى ويوجد بها الآن 3 دفعات من الطلاب
الذين يبلغ عددهم حوالي 700 طالب .

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية اليوم أنه من المنتظر أن يبدأ هذا العام أعمال حفر مبني للجامعة الكندية الثانية التى ستستضيفها مصر بخلاف جامعة الأمير ادوارد قائلا .. نحن لا نعطي شهادات لكننا نستضيف فروع الجامعات الكندية نوفرها لأبنائنا داخل مصر بدلا من سفرهم للخارج

وأشار القاضي إلي أن التنافس بين فروع الجامعات الأجنبية الأربعة التى تقع في العاصمة الادارية يعتمد علي ما تقدمه كل جامعة والقواعد التى تنظمها الجامعات الام كما أنه لا يجب الخلط بين المحلي و الدولي من الجامعات .

وأوضح القاضي أن الجامعة كانت تحظي في العام الماضي بنسبة 50% من أعضاء هيئة التدريس من الجامعة الام في كندا لكن هذا العام بسبب انتشار فيروس كورونا لم نتمكن من استقدام هذا العدد إلا أن الأساتذة يقدمون محاضراتهم للطلاب أون لاين وهذا سهل الأمر كثيرا .

وأشار القاضى إلي أن الجامعة ستعلن قريبا عن حاضنة اعمال ناشئة للطلاب تسمي دي ام زي وهي حاضنة اعمال كندية تابعة لجامعة كندية ومصنفة الأولي علي العالم.

وحول تصنيف جامعة الأمير ادوارد عالميا قال القاضي أن كل التصنيفات الدولية بيزنس ولا يوجد تصنيف لا يأخذ أموالا من الجامعات حتي يمنحها ترتيبا لديه مشيرا أنه بالنسبة لكندا فإن أغلب جامعاتها حكومية لذلك لايهتموا بالتصنيف الدولي ولكن الجامعة التي بها كليات طب تتقدم في التصنيفات تلقائيا وكذلك الجامعة التي بها خريجين يحصلون علي جوائز نوبل ترتيبها يتقدم
لكن لديهم ما يسمى ب" ماكلين رانكينح" وهو تصنيف يرتب الجامعات حسب رضاء الطلاب عنها.

وقال القاضي أنه من الصعب جدا أن نأتي بفرع جامعة من الخمسين الأوائل علي العالم لمصر الآن وقد كان هذا مستحيلا منذ سنوات وقد حاولت وزارة التعليم العالي ولم تتمكن من ذلك .

وتابع القاضي أن تصنيف جامعة الأمير ادوارد كان رقم 1100 علي العالم لكن حصلنا علي موافقة الدولة لانه كان لابد أن تخرج تجربة الجامعات الدولية للنور وبدأنا العمل في ظل عدم وجود قانون وفي ظل ظروف صعبة.

وقالت الدكتورة كيم كريتشلي الرئيس الأكاديمي لفرع جامعة الأمير ادوارد في مصر أن دورها
الأساسي هو التأكد من أن المناهج المقدمة هنا هي نفسها التي يدرسها الطلاب في الجامعة الأم في كندا وان الطالب يحصل علي نفس جودة التعليم المقدمة هناك مشيرة إلي أن
الطالب من حقه السفر للجامعة الام في اي وقت من الأوقات التي يرغب بها .


واوضحت أن البرامج التي تقدمها الجامعة هي الهندسة والبيزنس والكمبيوتر ساينس كما أن هناك تعاون مع وزارة التعليم العالي للتأكد من أن المناهج واحدة .

وأشارت كريتشلي أن هذا العام مختلف عن سابقه بسبب وجود فيروس كورونا حيث أن ٢٠% من المناهج ستقدم بشكل كورسات اون لاين من الأساتذة في كندا .

واكدت أن الجامعة تأخذ كل الاحتياطات والإجراءات اللازمة لمواجهة كورونا من ارتداء الماسكات والتعقيم للطلاب والأساتذة والعاملين كما أن
هناك لجنة متخصصة لعلاج حالات الاشتباه بكورونا .
وقالت كريتشلي أن هناك 25 طالب تقدموا للسفر لكندا موضحة أن الجامعة تقدم عددا من المنح
منها المبني علي التفوق الدراسي وأخري لطلاب حافظوا علي أدائهم الأكاديمي بالإضافة الي منح للتفوق الرياضي