عاجل.. اليونان ترفض سحب قواتها من جزر بحر إيجه خوفا من التمدد التركي
قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، إن أثينا لن توافق أبدًا على سحب القوات اليونانية من الجزر الموجودة في بحر إيجة، مشيرًا إلى أن أحد أهم الأسباب وراء ذلك هو انتشار الوحدات التابعة للجيش التركي في ساحل بحر إيجة.
وأكد بيتساس في حديثه لـ«راديو ريال إف إم اليوناني»، أن مشكلة تجريد الجزر اليونانية في شرق البحر المتوسط من السلاح لم يتم طرحها على جدول الأعمال من الأساس، مؤكدًا أنه حتى لو تم طرحها، فلا يمكن الاتفاق عليها.
وأضاف بيتساس: «هناك العديد من المطالب المتجاوزة للحد من مجلس الأمن القومي التركي والحكومة التركية في الوقت الحالي، بينما يقولون للرأي العام التركي إنهم قدموا تنازلات وحلولًا وسط في ثلاثة أو أربعة مواقف، وهو أمر مختلف تمامًا عن الواقع. وسنرى ما ستؤول إليه الأمور عقب استئناف المحادثات بين اليونان وتركيا».
وأشار بيتساس إلى أن موقف الحكومة اليونانية من هذه القضية ثابت ولن يتغير، وقال «يرتبط هذا في المقام الأول بحقيقة أن قبرص احتلت من قبل تركيا عام 1974. ومن حينها والجيش الرابع أو بحسب ما يقول الأتراك عنه (جيش بحر إيجة) ينتشر قبالة سواحل أسيا الصغرى (في تركيا) منذ عام 1975. ومنذ يونيو 1990، فإن الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا (البرلمان) تعتبر توسيع اليونان لمياهها الإقليمية إلى ما بعد 6 أميال في بحر إيجه سببًا للحرب. وبالطبع، لبلدنا، الذي يستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، الحق في الحماية القانونية. لذلك، لا توجد مثل هذه المشكلة في الواقع. لن تناقش أي حكومة يونانية مثل هذه القضية».