أحد أزواجها حاول تشويهها بـ”مية نار”..وقرار بعدم الإنجاب..وإجهاض مرتين..حكاية إلهام شاهين التي وقفت في وجه الإخوان..وساندت السيسي..وفرحت ببراءة مبارك
فنانة من الطراز الرفيع، تمتلك مسيرة فنية ووطنية حافلة، ولدت الفنانة إلهام شاهين يوم 3 يناير، وحصلت على درجة البكالوريوس من قسم التمثيل فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1982، كما تعرضت إلهام شاهين، للعديد من الأزمات في حياتها، كان من بينها خلافها مع زوجها الذي قامت بالانفصال عنه مشيرة إلى أن العصمة كانت معها فقامت بتطليق نفسها منه.
كما تعرضت لموقف صعب فى بدايتها الفنية عندما كانت طالبة بالمعهد مع المخرج جلال الشرقاوى، وبعد مشادة حدثت بينهما، وكان عميد المعهد وقتها فصفعها على وجهها وكادت تترك الدراسة بسبب هذا الموقف، وقد تم الصلح بينهما بعد أكثر من 30 سنة.
بدأت حياتها الفنية عندما قدمها المخرج كمال ياسين فى مسرحية حورية من المريخ فى نهاية السبعينيات، وقدمت العديد من المسلسلات منها "أخو البنات، قال البحر، حتى لا يختنق الحب، ليالى الحلمية، نصف ربيع الآخر، البرارى والحامول، الحاوى، سامحونى ما كانش قصدى، مسألة مبدأ، قصة الأمس" وغيرها.
وقدمت فى السينما العديد من الأعمال منها "أمهات فى المنفى، ورمضان فوق البركان، والهلفوت، وسوق المتعة ويا دنيا يا غرامى، والجنتل" وغيرها.
الفنانة إلهام شاهين كغيرها من أهل الفن طالتها شائعات كثيرة لكن المؤكد هو ارتباطها بأربعة رجال بعلاقات مختلفة انتهت جميعها بالفشل، ولم تنكر في أحاديثها تفاصيل تلك العلاقات.
البداية كانت مع رجل الأعمال عادل حسني الذي تزوجته رغم فارق السن، وقد صرحت وقتها بأن سبب الإرتباط هو حبها لرجل السياحة الذي دخل مجال الإنتاج الفني ربما من أجلها، والزواج لم يستمر كثيرًا.
ارتبطت بعد انفصالها برجل الأعمال اللبناني عزت قدورة، وظل الزواج بشكل سري إلى أن فضحته واقعة القبض على شخص يحمل ماء النار أراد تشويهها، وتبين أن قدورة هو من وراءه، وذلك بعد انفصالهما وقد فجرت هذه الواقعة الكثير من الأسرار عن الفنانة التي خرجت وقتها لتدافع عن أسباب بقاء هذا الزواج بشكل سري لمدة عامين مؤكدة أنه كان حرصا على حياة قدورة الخاصة.
إلهام شاهين ارتبطت بعلاقة أيضا مع الفنان المعتزل وجدي العربي، والذي خطبها لكن تم فسخ الخطبة وقد صرحت وقتها بأن والدها هو من وقف في طريق إتمام الزواج.
واعترفت "شاهين" خلال استضافتها بأحد البرامج أنها أجهضت نفسها مرتين باختيارها، وذلك لعدم شعورها بالاستقرار مع أزواجها، وعدم رغبتها في تربية طفل ضمن جو متوتر.
كما كشفت أنها لم تنجب أطفال باختيارها، لعدم قدرتها على تخصيص الوقت اللازم لتربيتهم، بسبب انشغالها في حياتها العملية وأكدت أنها لم تندم على قرارها.
كما قالت الفنان إلهام شاهين، المعروفة بأنها من كبار مناصري الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن «أحداث 25 يناير 2011 لم تكن ثورة وإنما مؤامرة خربت الاقتصاد المصري وخلتنا فى الحضيض»، ورغم تأكيدها الدائم أنها لا تحب السياسة، فلا تترك مناسبة إلا وتتحدث فيها وتعبر عن رأيها وموقفها.
وكانت من أكبر مؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقالت :"الجماهير اختارته ورغبتهم الشديدة في أن يكون رئيسهم لثقتهم به»، ووصفت الرئيس السيسي أنه «رجل سياسة من الطراز الأول وبطل شعبي وصاحب قرار حاسم»، قائلة «لعب دوراً عظيماً في حمايتنا في 30 يونيو ولديه حماسة وكلنا نلتف حوله وأنا أقدّره جداً، فهو يخاطب مشاعرنا وبسيط وبيتكلم من القلب، وإحساسه واصل لنا إنه حاسس بثقل المهمة، التي تحملها وحاسس بالبلد ومشاكل البلد».
وفي يونيو، قالت «شاهين»، إن ثورة 30 يونيو هي الثورة الحقيقة للشعب المصري، مؤكدة أن السيسي ظهر في بيان 3 يوليو بمظهر البطل الشعبي العظيم، موضحة أنها تعتز بتلك اللحظة التي ألقى فيها السيسي البيان، مؤكدة أنه «لو لم تأت تلك اللحظة الحازمة التي طرد فيها الرئيس السيسي الإخوان كانت ستقدم على الانتحار».
وعن يوم تنصيب السيسي رئيسا، أكدت «شاهين» أنه «كان يومًا أقوى من الانتصار في حرب 6 أكتوبر 1973، لأنه حرر مصر وأعادها إلينا»، وأضافت أنه «يوم زفاف مصر للعريس اللي يستاهلها»، مؤكدة أن لحظة دخولها قصر القبة كانت لحظة تاريخية : «مصر أصبحت قوية، والناس كلها كانت مبسوطة من كل الطوائف يوم انتخاب السيسي».
كما قالت «شاهين» إن «السيسي أتى لمصر رئيسا وانتصرنا به وأخذنا حقنا ولابد أن نقوم بما علينا معه ونقف بجانب بلدنا».
وعقب حكم براءة مبارك ومن معه، قالت «شاهين» مبروك علينا جميعا ومبروك لمصر، فهذا الرجل لم يعرف يوما معنى الخيانة، فحينما طالبوه بترك الحكم تركه بالفعل دون أدنى مشكلات ولم يهرب خوفًا على مصر، لذا فكان من الصعب أن تظلم مصر ابنًا لها لم يخنها».