وثائق مسربة تكشف تورط صهر أردوغان في عمليات غسيل اموال مشبوهة

الموجز

أفاد موقع دويتشه الألماني، بأنّ بنك أكتيف، المملوك لأحمد جاليك، الحليف التجاري المقرب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشتبه بالتورّط في قيامه بغسيل الأموال على نطاق واسع لشبكة عملاء تشمل مزود الخدمة المالية الألماني المليء بالفضائح واير كارد.

وذكر التقرير أن وزير الخزانة والمالية التركي بيرات البيرق، صهر أردوغان، كان الرئيس التنفيذي للمجموعة الأم لأكتيف بنك، جاليك القابضة، في الوقت الذي تم فيه إجراء العديد من «المعاملات المشبوهة».

وتلقي ملفات فينسن، وهي عدد من الوثائق السرية المسربة من وزارة الخزانة الأمريكية، الضوء على الدور المركزي لبنك أكتيف التركي في تسهيل المعاملات المالية المشبوهة.

وفي غضون ذلك، كان «أكتيف بنك» يساعد بنك واير كارد الألماني الذي أجرى صفقة جيدة مع عملاء من الصناعات الإباحية والمقامرة، بما في ذلك مايند جيك، أصحاب بورن هوب ويوبورن.

وأضاف التقرير أن البنك الألماني أجرى ما يصل إلى 12 صفقة مشبوهة تزيد قيمتها عن 110 آلاف دولار من خلال حسابه في بنك أكتيف بين مايو ويوليو 2014.

وسلط الأضواء أيضا على عمليات بنك أكتيف بأفغانستان، مع 561 تحويل مشبوه بقيمة 35.3 مليون دولار من حسابات أفغانية.

وقالت دويتشه فيله «إن التحويلات تشير إلى غسيل أموال لأنه لا توجد معلومات عن الشركات، مما يثير تساؤلات حول إمكانية كونها شركات وهمية».

وكان بنك كابول الجديد، وهو مؤسسة متورّطة في قلب فضيحة فساد بمليارات الدولارات في عام 2010، وشركة وطن للنفط والغاز، التي اتهمتها الحكومة الأمريكية بأن لها صلات بحركة طالبان الإسلامية المتطرفة.

وبيّن دويتشه فيله أن تحقيق الحكومة الأمريكية بشأن جماعة وطن كشف أنها دفعت لطالبان عدة ملايين من الدولارات مقابل حماية قوافلها.

وفي شهادته عام 2007 قال تاجر الذهب الإيراني التركي رضا ضراب، إنه كان يحول أموالاً نقدية إلى البنك المركزي الإيراني بعد فتح حساب لدى بنك أكتيف بمساعدة وزير أوروبا آنذاك إجمين باغيش، بدءً من 5 إلى 10 ملايين يورو يوميًا وتجنب العقوبات الأمريكية على إيران.

تم نسخ الرابط