حمية الكيتو تساهم في تقليل خطر الإصابة بالشلل الرعاش.. حقيقة أم شائعة
أظهرت عدد من الأبحاث الجديدة، التى سبق وأجريت في الولايات المتحدة، مدى العلاقة بين النظام الغذائي ومرض الزهايمر، مشيرة إلى أن تناول طعام صحي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يساعد في محاربة الفطريات في القناة الهضمية وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالخرف بين كبار السن.
وكانت جمعية الزهايمر، وهي هيئة عالمية للخرف، قد كشفت أن ضعف الإدراك الخفيف (MCI) شوهد بين 15- 20 في المائة على الأقل من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، مما يؤثر على القدرة على التفكير ويمكن أن يؤدي إلى مرض الزهايمر.
ومن المعروف أن النظام الغذائي "الكيتو" يغير المجتمعات البكتيرية في أمعاء الإنسان ويساعد في تقليل المؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر بين أولئك الذين يعانون من الاختلال المعرفي المعتدل.
من ناحيته، قال الدكتور سيمانتشال ميشرا، استشارى أول للأعصاب فى مستشفيات "ميدبوفر" فى الولايات المتحدة :" في مجتمعنا المحافظ، غالبًا ما يؤثر الخرف على العلاقات الإجتماعية والأسرية، بما في ذلك تقليل ساعات العمل، وفقدان الوظيفة ، وإنهاء العلاقات ، وحتى الحاجة إلى الانتقال أو تغيير ترتيبات المعيشة. وغالبًا ما يُلاحظ أن مثل هذه المشاكل تؤدي إلى أن يصبح الضحايا غير مرغوب فيه في الأسرة والمجتمع.
وأضاف:"يجري البحث في الحلول الممكنة لمنع هذه المشكلة لعقود، وهذه الدراسة الجديدة تقدم لمحة من الأمل"..مشيرا إلى أن هناك الآن آلية وقائية ممكنة يمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر إلى حد كبير ، ويبدو أن الحل المقترح يمكن التحكم فيه بسهولة.
وأوضح الباحثون أنه أثناء الإقلاع عن التدخين وتناول الكحوليات ، واتباع نظام غذائي صحي ، وممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع كخطوات للوقاية من مرض الزهايمر، يكشف البحث الجديد أن الطعام منخفض السعرات الحرارية يجبر جسم الإنسان على الحفاظ على الطاقة ، وهذا يؤدي إلى انخفاض في درجة حرارة الجسم ، ويساعد أيضا في الوقاية من الخرف. بالإضافة إلى ذلك ، يوصى بشدة بالقراءة والكتابة وتعلم لغات و / أو آلات موسيقية جديدة والحفاظ على حياة اجتماعية نشطة لضمان منع مرض الزهايمر.
وأشارت الأبحاث أيضًا إلى أن حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري، والتي من المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بين كبار السن.
وبالتالي ، بالإضافة إلى عيش حياة نشطة ، فإن تقليل السعرات الحرارية في الطعام هو بالتأكيد طريقة رائعة للبقاء سعيدًا وتذكر كل شيء حتى نهاية الحياة.