صفقة العمر مع مصر تنقذ أردوغان من جحيم ”العزل ” .. اعرف التفاصيل
علي الرغم من ديكاتوريته وفشله إلا أن المعارضة التركيا تبحث لرجب طيب أردوغان رئيس تركيا عن طوق نجاة لإنقاذ البلاد من جحيم السقوط .وتري المعارضة أن الصلح مع مصر أهم محاور إنقاذ تركيا حيث
دعا رئيس "حزب المستقبل" التركي، أحمد داود أوغلو إلى إبرام اتفاقية منطقة اقتصادية خالصة بين أنقرة والقاهرة، مشيرا إلى امتلاك بلاده أطول شريط ساحلي على البحر المتوسط بين بلدان المنطقة.
وقال داود أوغلو، الذي شغل منصب رئيس وزراء البلاد سابقا، إنه "يجب إبرام اتفاقية منطقة اقتصادية خالصة بين تركيا ومصر، فالسبيل لتجنب خريطة إشبيلية هو إبرام تلك الاتفاقية"، مؤكدا أهمية التمسك بالدبلوماسية، حسبما نقلت وكالة "الأناضول".
من جانبه، اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "عقد مؤتمر إقليمي حول الأزمة في شرق المتوسط"، مجددا استعداد بلاده للحوار مع اليونان لخفض التوترات المتعلقة بالتنقيب التركي عن مصادر الطاقة هناك والرفض اليوناني لذلك.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن "الرئيس أردوغان عقد لقاء افتراضيا مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل"، حيث أكد أنه "يجب الحفاظ على الزخم النسبي الهادف إلى خفض التوتر في شرق المتوسط، وتفعيل قنوات الحوار عن طريق الخطوات المتبادلة".
وأوضح أردوغان أن بلاده "لن تتخلى عن سلوكها الحكيم والهادئ رغم التحريضات"، قائلا:
أؤمن أن قرارات مهمة وبناءة سوف تخرج عن مؤتمر إقليمي يتم تنظيمه بمشاركة جميع الأطراف، بما في ذلك القبارصة الأتراك
وضع أستاذ الجغرافيا البحرية والبشرية في جامعة إشبيلية بإسبانيا، خوان لويس سواريز دي فيفيرو، "خريطة إشبيلية" عام 2000، استنادا إلى وجهة نظر اليونان وقبرص الرومية، على حد قول الوكالة التركية.
وزعم دي فيفيرو أن حدود المنطقة التي ادعت اليونان أنها الجرف القاري التابع لها في بحر إيجة والمتوسط، وكذلك المنطقة الاقتصادية الخالصة التي أعلنتها الإدارة القبرصية الجنوبية عام 2004، تشكلان الحدود الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وترفض تركيا الخريطة، لأن مساحة جزيرة "ميس" تبلغ 10 كيلومترات مربعة، ولا تبعد سوى كيلومترين عن حدودها البرية، فيما تبعد عن بر اليونان الرئيسي نحو 580 كيلومترا. تمنح اليونان جزيرة "ميس" بموجب الخريطة جرفا قاريا بمساحة 40 ألف كيلومتر مربع.