بالتفاصيل.. هكذا انتقم أردوغان من معارضيه
شهدت الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر سبتمبر الجاري، حملة مسعورة من النظام التركي ضد جماعة الخدمة التي يتزعمها الداعية فتح الله جولن، ونفذت على نحو يومي عمليات اعتقال طالت الكثير من الفئات من بينهم عسكريون ومحامون، كما فصلت غيرهم من وظائفهم العامة من بينهم حكام مقاطعات.
وفي هذا التقرير، يرصد موقع «تركيا الآن» بالأرقام حملات اعتقال الأتراك بحجة الانضمام لجماعة «فيتو»، التي دائمًا ما تلقى الحكومة التركية عليها مسئولية انقلاب 2016 المزعوم، فيما تطالب المعارضة التركية بأكملها منذ شهور بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تتوعد فيها الرئيس رجب طيب أردوغان بالإطاحة من خلال صندوق الانتخابات.
22 سبتمبر، اعتقلت تركيا 55 شخصًا في 19 منطقة بمحافظة إزمير، في عملية أمنية زعمت أنها ضد تنظيم من المحامين تابع لجماعة الخدمة «فيتو»، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، اللذين تصنفهما السلطات التركية كـــ«منظمات إرهابية».
16 سبتمبر، اعتقلت الشرطة التركية نحو 106 اشخاص، معظمهم جنود في الخدمة الفعلية، في حملة استهدفت أنصار جولن، الذي تقول أنقرة إنه كان وراء محاولة انقلاب فاشلة في 2016.
15 سبتمبر، أصدرت النيابة العامة التركية مذكرات توقيف بحق 125 مواطنًا تركيًا في جميع أنحاء البلاد، في إطار الحملات المستمرة ضد جماعة جولن.
14 سبتمبر، بدأت تركيا حملة اعتقالات جديدة في 28 محافظة تركية، مركزها مدينة إزمير، ضد تنظيم جولن داخل القوات المسلحة التركية، لتعتقل 53 من أصل 66 من المشتبه بهم من بينهم قائد الدرك بمقاطعة فوتشا، وبعض الجنود ممن لا يزالون في الخدمة.
ومن بين المعتقلين 18 من قادة القوات الجوية، و24 من قيادات الدرك، و19 من قادة القوات البرية، و2 من قادة خفر السواحل، و3 من قادة القوات البحرية، ونقيب وملازم و62 ضابط صف ورقيبين متخصصين.
13 سبتمبر، كشف مصدر أمني تركي، إنه ما لا يقل عن 12 شخصًا تم اعتقالهم في تركيا، بسبب علاقتهم - المزعومة - بحركة فتح الله جولن.
10 سبتمبر، اعتقلت قوات الشرطة 43 عسكريًا، من بينهم طلاب عسكريون في الخدمة الفعلية، بتهمة الانتماء إلى جماعة جولن.
9 سبتمبر، اعتقلت قوات الشرطة المذيع التلفزيوني السابق أركان أكوش، في مقاطعة إزميت، ضمن التحقيق ضد منظمة جولن، وأحيل إلى المحاكمة بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة».
8 سبتمبر، أعلنت وزارة الداخلية التركية إقالة 30 مسؤولاً من مناصب مختلفة في عدة ولايات، بسبب وجود ارتباطهم بجماعة الخدمة «فيتو».
7 سبتمبر، نفذت وزارة الداخلية التركية، عملية كبيرة ضد حركة جولن، وذلك بعد قرار من السلطات بفصل ما يقرب من 100 مواطن، بينهم محافظون وحكام مقاطعات ومقربون من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
4 سبتمبر، أصدر مكتب المدعي العام في أنقرة، أوامره باعتقال 27 ضابطًا بالجيش التركي، منهم 7 في الخدمة الفعلية برتبة ضباط صف داخل القوات البرية التركية، بتهمة التواصل مع تنظيم الخدمة.
2 سبتمبر، ألقت القوات التركية، القبض على 3 ضباط في بحر إيجة أثناء هروبهم إلى اليونان عبر قارب شخصي ماركة «جيت سكي»، ووجهت لهم تهم الانضمام لفيتو.
1 سبتمبر، ألقت قوات الشرطة التركية القبض على 59 من بين 76 مشتبهًا بهم، صدر بحقهم أمر اعتقال، في العملية المنظمة في إسطنبول، ضد بعض أفراد القوات المسلحة التركية في 30 مدينة، بحجة ملاحقة فيتو.