يا بخته.. تجبر زوجها علي ”الزواج الثاني” وتقيم له حفل زفاف
في موقف أثار الجدل في المملكة العربية السعودية عبرت زوجة سعودية عن حبها لزوجها بطريقة لم تخطر على بال أي شخص، إذا كانت هديتها له زوجة جديدة.
وأقدمت المعلمة السعودية حسبما نشرت جريدة الوطن السعودية التي تعيش وزوجها في منطقة جزان، جنوبي غرب المملكة، على خداع شريك حياتها بعد أن أوهمته بمرض شقيقها وضرورة السفر لزيارته بمنطقة خمیس مشیط حيث يقطن.
في منتصف الطريق، أخبرت الزوجة زوجها أن الهدف من السفر تزويجه أخرى، حسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وكشفت الزوجة لشريك حياتها اختيارها عروسة جديدة له وتريد منه الاتفاق مع أهلها على الزواج منها.
لم تكتف الزوجة بذلك، بل ساهمت في دفع تكالیف الزواج الجديد من تجهیزات وذهب كما تكفلت بفرش منزل العروس الجديدة بالكامل.
كما حجزت جناحا خاصا للعروسين في أفخم فندق بمنطقة خمیس مشیط، وقدمت للعروس هاتف آيفون برو 11 مطلي بالذهب للعروس، في بادرة أذهلت الزوج ومن حوله.
وقالت الزوجة إنها أقدمت على هذه الخطوة بسبب حبها لزوجها ومواقفه النبیلة معها، ورغبتها في إسعاده.
ووثقت الزوجة التي تدعى شوق الدويني، احتفال أطفالها بعقد قران زوجها ووالدهما على سيدة أخرى، بمقطع فيديو نشرته عبر صفحتها على "توتير".
وعلقت "شوق" المعروفة على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" باسم "أم عمر" على مقطع الفيديو، قائلة: "أم عمر تبارك لبوعمر بالثانية، يستاهل أبو عمر كل خير ما قصر معاي وحبيت أفرحه بهالهدية اللي تسعد قلبه وأشاركم هالبهجة وانشر رسالة حب ومحبة للمجتمع السعودي".
وفي مقطع فيديو آخر، قالت: "هديتي المتواضعه لزوجي بمناسبة زواجه الثاني وحبيت أشاركها معكم لنشر السلام والألفة بين الأسر السعودية وحسيت أن مجتمعنا بحاجة إلى نماذج إيجابية في الحياة الزوجية إذا تايدوني أسعدوني برتويت لعله ينشر الفرح والبهجة بين الأزواج".
جرى تداول الفيديو الذي تظهر فيه "شوق" وهي تحتفل بزوجها وتقدم له هدايا وورود، بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.
ولقي الفيديو ردود أفعال متباينة ما بين الإشادة والاستغراب، وردت "الدويني" على ذلك بمنشور قالت فيه: "أشكر كل اللي أسعدني بكلامه الطيب اللي يدل على أصلكم الطيب وأعتذر ماقدر أرد على الفئة اللي تسب وتتهم وتقذف وتكذب، وقدر زوجي عندي مافي أحد يشكك فيه وإذا تصرفي هذا في محافظتي على الأسرة وإسعاد زوجي يعتبر عندكم غريب وبلا كرامة فعلى الدنيا السلام