الإمارات تجدد التزامها بتعزيز الحوار بين الأديان والتسامح والتعايش
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بتعزيز الحوار بين الأديان والتسامح والتعايش، إلى جانب دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشارت الإمارات، في بيان، إلى التزامها الثابت بالتعاون العالمي، وحددت الأهداف السبعة التي ستركز عليها أثناء مشاركتها في أعمال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذه الأهداف تتضمن أيضاً "العمل كمواطن عالمي مسئول عن مساعدة الفئات الأكثر ضعفا في مواجهة فيروس كوفيد-19، ومواجهة تغير المناخ من خلال تخفيف آثاره والتكيف معه، ودعم تمكين المرأة، والاستثمار في أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع الابتكار والاستعداد للمستقبل".
وشددت دولة الإمارات على دعمها القوي للنهج متعدد الأطراف القائم على تحقيق النتائج التي تخدم البشرية، سواء كان الأمر يتعلق بمواصلة تقديم الدعم اللازم لمواجهة فيروس كورونا، أو مواجهة الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب والتطرف.
ومن المقرر أن يترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد دولة الإمارات للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيلقي في 29 سبتمبر خطابا عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية العامة.
ويشارك وفد الإمارات بالجمعية العامة في المناقشات التي ستجريها الدول الأعضاء ومسؤولي الأمم المتحدة والجهات المعنية الأخرى بشأن الوضع الحالي للعمل متعدد الأطراف والتحديات التي تواجهه وسبل تحقيق تقدم.