عاجل.. تطورات مثيرة فى قضية تسميم المعارض الروسي نافالني
كشف أحد معاوني المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، عن إن الرجل جرى تسميمه بحجرته في فندق في سيبيريا، وليس في المطار كما كان يُعتقد في البداية، بحسب ما نقلت صحف دولية.
وجاء هذا الكشف، بعدما قالت التحاليل إنه تم رصد آثار من غاز الأعصاب نوفيتشوك الذي استُخدم لتسميم نافالني على زجاجة مياه فارغة بالفندق.
وسقط نافالني مصابًا بإعياء شديد على متن رحلة جوية في روسيا الشهر الماضي، ثم نُقل جوا إلى برلين لتلقي العلاج.
وتوصلت مختبرات في ألمانيا وفرنسا والسويد إلى أنه سُمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك، وهو سم طوره الجيش السوفيتي.
لكن روسيا تنفي ذلك وتقول إنها لم تجد دليلا.
ونُشر مقطع فيديو بحساب نافالني على إنستجرام يظهر فيه أعضاء من فريقه، وهم يفتشون الغرفة يوم 20 أغسطس بعد ساعة من معرفتهم بإصابته بالإعياء في ظروف مريبة.
وقال أعضاء نافالني "تقرر جمع كل شيء يمكن أن يكون مفيدًا ولو افتراضيًا، وتسليمه إلى الأطباء في ألمانيا.
كان من الواضح تمامًا أن القضية لن تخضع للتحقيق في روسيا".
وذكر أعضاء نافالني: "بعد أسبوعين، عثر مختبر ألماني على آثار نوفيتشوك تحديدا على زجاجة المياه من غرفة فندق تومسك".