بعد إخلاء سبيلها ..أخطر اعترافات منة عبد العزيز فتاة التيك توك.. وتفاصيل حفل الجنس الجماعي في فندق شهير
قررت النيابة العامة إخلاء سبيل منة عبدالعزيز فتاة «التيك توك» بعد إعادة تأهيلها نفسيا وذلك بعد تعرضها للاعتداء الجنسي على يد صديقها داخل أحد فنادق الهرم، وأنهي قسم شرطة الطالبية إجراءات خروجها بعد أن استلمتها المحامية هدي نصر الله.
يذكر أن النيابة العامة قررت إيداع منة عبدالعزيز احد مراكز الاستضافة بوزارة التضامن الاجتماعي لإعادة تأهيلها بدلا من الحبس الاحتياطي.
كانت النيابة العامة أحالت 6 متهمين متورطين بتعذيب المجني عليها منة عبدالعزيز إلى المحكمة الاقتصادية في الاتهامات المنسوبة إليهم.
وشمل قرار النيابة العامة بإحالة 6 متهمين -أربعة ذكور وفتاتين- إلى المحاكمة الجنائية أمام «محكمة الجنايات»؛ لاتهام أحدهم بخطف المجني عليها بالتحايل والإكراه، واقتران تلك الجناية بمواقعتها كرهًا عنها، واتهام الآخرين -كلٌّ حسَب ما نُسِب إليه- بهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور مخدشة بشرفها، وتعاطي المخدرات، وإدارة وتهيئة مكان لذلك.
وأقامت «النيابة العامة» أدلة على تلك الاتهامات من شهادة المجني عليها، وتحريات الشرطة، وإقرارات المتهمين أنفسهم أمام «النيابة العامة»، وما ثبت بتقرير «مصلحة الطب الشرعي» بشأن ما تعرضت له المجني عليها من تَعدٍّ، وثبوت تعاطي بعض المتهمين جوهرًا مخدرًا من خلال تحاليل أُجريت لهم، وكذا ثبوت تطابق بصمة صوتَيِ اثنين منهم بمقطع تداول للمجني عليها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال تواجدها بمحل الجريمة، وتَعدي اثنين منهم عليها بالسبِّ والضرب.
كانت التحقيقات في قضية الاعتداء الجنسي على المجني عليها آية إبراهيم خميس على حسين، المعروفة إعلاميا بـ"منة عبد العزيز فتاة توك" في القضية رقم 3328 لسنة 2020 إداري قسم الطالبية قد شهدت اعترافات صادمة لمنة
وسأل المحقق المجني عليها منة عبد العزيز بشأن تفاصيل الواقعة، وبدأت فى سرد أقوالها فقالت: في الفترة اللي سبت فيها البيت في 2016 تعرفت على محمد كلاشنكوف من على الانستجرام كنت بقابله في كافيه اسمه خرابة وسط البلد وفي الفترة دي كان عندي حساب على التيك توك باسم منة عبد العزيز، واخترت اسم منة لأن ماما كانت بتحب اسم منة وأنا ضفت عبد العزيز وكمان انستجرام منة عبد العزيز، وكانت قعدتي كل يوم في كافيه خرابة بوسط البلد بعد ما قعدت على طول في القاهرة عند أصحابي البنات”.
سردت خلال التحقيقات: “وابتديت أنا وكلاشينكوف نعمل تيك توك علشان ننزله على الصفحة والناس تشوفه ونبقي ناس مشهورين، وعلشان الناس توقفنا في الشارع وتطلب تتصور معانا، وحسابي اللى على التيك توك منة عبد العزيز بالانجليزي ده من الشتا اللي فات وأنا بعمل عليه فيديوهات تيك توك وأنشرها على الصفحة علشان أجيب مشاهدات وإعجابات علشان يبقى ليا توثيق على التيك توك”.
وأسهبت فى سرد التفاصيل: “المحتوى اللي بعمله أغاني وأنا بعمل حركات تتماشى معاها، وبنزله على الصفحة وبيكون الفيديو 30 ثانية مينفعش يبقى أكتر من كده، وعندي صفحة على الفيس بوك باسم منة عبد العزيز بس مش بستخدمها، ومن حوالي تلاتة شهور كلمني واحد على صفحته بالانستجرام اسمه جودة فون ومعرفش اسمه الحقيقي ولا بيشتغل ايه، بس هو بعتلي على الانستجرام وقال لي يا منة أنا عازمك في عيد ميلادي، عزمني على عيد ميلاده علشان أنا مشهورة على التيك توك وعزم كل مشاهير التيك توك على عيد ميلاده، أنا مش فاكراه بالظبط كان يوم إيه لكن فاكرة كان في كافيه بمنطقة المهندسين، ولما روحت عيد الميلاد ده كان معايا محمد كلاشنكوف لأنه هو كمان كان معزوم، وفي عيد الميلاد ده اتعرفت على مازن إبراهيم ورحمة ناصر، وبعد ما خلصنا عزمنا جودة فون على سهرة في نايت كلب ومش فاكرة كان فين بالظبط، روحت مع جودة ومازن بس محمد كلاشنكوف ماكنش معانا، وسهرنا في اليوم ده لحد الصبح وكلنا شربنا أي دي، بطعم البطيخ ومازن كان بيلف حشيش ويشربها هو والناس، وفي اليوم ده مازن قال لي انه بيحبني وعايز يرتبط بيا كنت أول مرة أشوفه ومن ساعتها ارتبطنا ببعض وبقى بينا “علاقة جنسية ونام معايا مرتين مرة في شقة واحد صاحبه في منطفة اسمها هرم سيتي بالهرم والمرة الثانية في المهندسين” شقة كنا مأجرينها أنا ومازن ودينا وندا ومحمد كلاشنكوف، جه الصبح كنا بنقعد في الشقة دي علشان نبقى متجمعين مع بعض”.
وتابعت: “عرّفت مازن على محمد كلاشينكوف علشان كان بيشوفه معايا كتير، وفي شهر رمضان اللى فات آخر أسبوع كلمني مازن وقال لي عايزين نعمل فيديوهات تيك توك، وأنا وافقته وعملنا انا وهو ومحمد كلاشنكوف تيك توك واترفع على الصفحة بتاعتي وكلاشنكوف نزله على الانستجرام بتاعه، والتيك توك ده عمل نسبة مشاهدة عالية بس مش فاكرة اد ايه، وبعد كدا قبل وقفة العيد اللى فات بتلات أيام كلمني مازن وقال لي عايزك تجيلي بعد الفطار بكره انتي وأصحابك علشان نقعد مع بعض، وساعتها كنت قاعدة عند شيماء شاكر وأختها فاطمة شاكر، لما روحت عند شيماء شاكر البيت في طرة البلد لاقيت رحمة ناصر وقلت لشيماء ورحمة وفاطمة احنا معزومين بكره واللي عازمنا مازن صاحب كلاشنكوف، وهما عارفين كلاشنكوف، وفي اليوم ده اللى روحت فيه عند شيماء نزلنا أنا وهي ورحمة وفاطمة روحنا المعادي علشان شيماء كانت رايحة تعمل مصلحة على الواد صاحبها اسمه يوسف الونش من الوراق؛ إنها هتعمل نفسها عايزة الموبيل تتكلم دقيقة وبعدين تاخده وتجري، وانا كنت عارفة إنها هتعمل كدا مع يوسف الونش، وفي اليوم ده انا أديت يوسف الرقم بتاعي علشان يكلمني اجيبله الموبايل، واديته عشرين جنيه علشان كان في جراب الموبيل 50 جنيه، وبعد يوسف ما مشي رجعت أنا وفاطمة على بيت شيماء بعد ما اتقابلنا عند البنزيمة وطلعنا كلنا عى البيت”.
واستطردت: “بعد كدا رحت قابلت واحد اسمه شريف أوشة، صاحب شركة سفن استار بتاعت توزيع أغاني المهرجانات، خدت منه 200 جنيه عيدية بس كان فاضل على العيد تلات أيام، وشريف ده بيبعتلي أغاني المهرجانات وانا انزلها على التيك توك والناس تسمعها وبعد كدا روحنا على بيت شيماء في طرة المعادي وتاني يوم كلمني مازن إبراهيم وكان بيأكد إننا نتقابل النهاردة، وقال لي إننا هنسهر في فندق مع بعض إنتي وأصحابك، ونزلت أنا وشيما ورحما وركبنا المترو ونزلنا في محطة مترو أم المصريين كانت حوالي الساعة تمانية علشان احنا نزلنا من البيت ساعة الفطار لأننا مكناش صيايمين، ولما وصلنا محطة أم المصريين ركبنا توك توك وادينا سواق التوك توك يكلم مازن علشان يعرف منه ينزلنا فين ومشي بينا التوك توك ونزلنا في مكان قابلنا مازن ومحمد كلاشينكوف وبشووي، ركبنا معاهم عربية بشوي ورحنا على فندق في الهرم ولما وصلنا كانت الساعة تسعة قبل الحظر قابلنا واحد اسمه سراج في الفندق وطلعنا على الدور السابع كان بشوي ومازن حاجزين غرفتين وسويت جنب بعض وطلعنا كلنا قعدنا في السويت، ونزل مازن وبشوي علشان يجيب حاجات ناكلها ونشربها وحشيش وقعدت انا وكلاشينكوف ورحمة وشيماء نهزر مع بعض وبعد ساعة مازن جه وبشوي وجابو بيبسي وأكل وحاجات حلوة وحشيش وبشوي قعد يلف حشيش وكلنا شربنا”.
وتابعت : “أنا شربت نفَسين علشان بدوخ، ومازن مشربش لأنه مدمن وكان بيتعالج في مصحة قبل كدا، وبعد ما شربنا الحشيش نزلنا تحت البسين، أنا وفاطمة ورحمة وكلاشينكوف وبشوي ولكن شيماء ومازن فضلو قاعدين على البسين ومنزلوش معانا المياه، وبعد ساعة طلعنا من البسين على السويت فوق نقعد مع بعض دخل كلاشينكوف نام في الأوضة، واحنا مع بعض، وفضلو كلهم يشربوا حشيش كانت الساعة حوالي تلاتة الفجر جالي مكالمة على تلفوني من يوسف الونش ولما رديت لقيت مامته اللى بتكلمني وبتقولي والنبي يا منة يا بنتي حاولي تجبيلي الموبيل بتاع يوسف علشان جايبين الموبايل بالأقساط، وأنا رديت عليها وقلت عنيا وساعتها فتحت الاسبيكر بتاع التلفون علشان اسمَّع شيماء وكلهم سمعوا وبعد ما خلصت المكالمة شيماء قعدت تبصلي بقرف وقومت أنا ورحمة وفاطمة دخلنا الحمام، علشان نحط روج وبعد ماخرجنا من الحمام لقيت شيماء بتقولي مش لقي التليفون انتي اللى اخدتيه يا منة قولتلها لا يا شيماء حرام عليكي أنا ماختش الموبيل وكلنا لازم نتفتش، ردت شيماء وقالتلي انتي بس اللى هتتفتشي أنا رفضت واتخانقنا أنا وشيماء وزقتني بإيديها وقالتلي انتي كذابة، ومن كتر الخناق أغمي عليا وساعتها تلفوني كان في ايدييّ، لما فوقت ملقتوش ولما سألت عليه قالولي مع مازن، ولما قلت لمازن هات التليفون قالي لما تطلعي تليفون شيماء الأول وساعتها جريت على الأوضة اللى نايم فيها كلاشينكوف قلتله قوم مازن خد مني الموبايل وضربني وعايز يعورني، وقام جري راح لمازن طلب منه التليفون ومازن قاله ملكش دعوة بالحوار ده وساعتها، بيشوي خدني على الأوضه علشان يكلمني في موضوع التليفون ولما دخلنا الأوضة قفل الباب وطلع موس وحطه على وشي وقالي اقلعي هدومك صرخت بأعلي صوتي وأقوله سيبني حرام عليك وقلعني هدومي كلها ونام معايا غصب عني علشان كان ماسك الموس ولما خرجنا روحت لكلاشينكوف كان قاعد مع مازن في الأوضة التانية بيعيطله ويقوله بلاش منة وساعتها مازن قاله ملكش دعوة بالحوار ده لازم أعورها في وشها”.
وأردفت: “وساعتها مازن ضربني بالأقلام على وشي ومسكني عايز يخنقني ولسعني بالسيجارة في قفايا وخد مني الشنطة بتاعتي قطعها وخد منها 125 جنيه، والميكب اللى كان في الشنطة البنات أخدته، جريت على السويت وقفلته عليا وقعدت أصوت وبعد خمس دقايق لقيت بيشوي داخل من البلكونة بتاعت السويت وقام ضربني بالأقلام على وشي وفي إيده الموس وقام مقلعني تاني هدومي واغتصبني، وبعد كدا بيشوي قام فتح باب السويت كلهم دخلوا عليا ساعتها كنت لبست التشيرت ولسة بلبس باقي هدومي وجه مازن أخد الموس من بيشوي وقلعني التيشرت بقيت عريانة خالص وكلهم واقفين كانت شيماء بتصورني وهما كمان بيصوروني بتليفوناتهم، وبعد ما صوروني مشيو وأنا لبست هدومي”.
وتابعت: ”ونزلت أنا وكلاشينكوف وركبنا تاكس ورحت على قسم العمرانية وكانت حوالي الساعة تمانية ونص الصبح وكلاشينكوف استناني تحت وانا دخلت القسم ومعملتش محضر ومشيت وسبت كلاشينكوف في الشارع ورحت على بيت مازن اللى في خاتم المرسلين لقيت مازن بيفتحلي الباب اتخض أول ما شافني، قلتله طلع يا حرامي الموبايل واندهلي ابوك من جوه وساعتها مازن دخل جابلي الموبيل وقفل في وشي الباب، قعدت اخبط تاني على الباب خرج مازن واداني بالبونية في وشي وبالحزام على جسمي والجران اتلمت وفضلت تحوش عني وساعتها مازن أخد الموبايل كسره ورماه في منور الأسانسير، ومشيت ورحت عند واحدة صاحبتي اسمها فرح في حدائق المعادي نمت طول اليوم، وصحيت تاني يوم الساعة تسعة الصبح على تليفون من كلاشينكوف قال لي الفيديو نزل، رحت انا ساعتها طلعت لايف على الانستجرام عملت فيديو اللي طلعت فيه وانا متعورة في وشي وقلت إن مازن وبشوي اغتصبوني وانا عايزة حقي”.
وأردفت: “ولما الفيديو عمل ضجة كبيرة؛ تاني يوم لقيت كلاشينكوف بيقولى: انزلي جايلك ضروري، ساعتها بعتله اللوكيشن علشان يجيلي بيت فرح، ولما جه كانت حوالي الساعة 11 الصبح يوم وقفة العيد بأوبر ولما جه نزلت وركبت معاه العربية وكان معاه واحد صاحبه اسمه محمود دنس ونزل سواق الأوبر يجيب حاجات وانا طلبت منه ميه ولما نزل من العربية كلاشينكوف قال ان ابو مازن معانا وسواق الأوبر طلع صديق ابو مازن وكلاشينكوف و ابو مازن عايز يقعد معاكي، ولقيت ابو مازن ركب العربية وبيقولي متزعليش حقك عليا وحكتله كل الموضوع قال لي انا عارف الكلام ده وهجيبلك موبايل حالا بدل اللي خده منك وطلب مني اعمل فيديو اقول فيه ياجماعة مفيش اى حاجة بيني وبين مازن وان احنا اتصالحنا مع بعض”.
وواصلت يرد الوقائع: “وساعتها خدني انا وكلاشينكوف على محل ملابس في الدقي اسمه رجادة جنب اتش اند ام، جابلى طاقمين هدوم منهم اللي انا لابساه ده وشنطة معرفش سعرهم كام وخدني وطلعنا انا وهو وكلاشينكوف علي ومحمود دنس على المنطقة اللي ساكن فيها مازن في خاتم المرسلين، ورحنا محل عصير صديق ابو مازن وكان محضّر واحد بكاميرا علشان يصورني وانا بعمل الفيديو ويقولي هقول ايه وعملنا الفيديو اللي طلعت قلت خلاص ياجماعة مفيش حاجة واحنا اتصالحنا وانا كنت مضايقة وانا عملت الفيديو ده بس عملته علشان اخد الحاجة اللي هو جابهالي والموبايل بدل اللي ابنه كسرهولي، وعملت فيديو تاني في مدخل العمارة في شارع جنب بيت ابو مازن وطلعت فيه قلت مافيش اي مشكلة بيني وبين مازن ومفيش اغتصاب، ودي كانت مجرد مشكلة والفيدوهات رفعهم كلاشينكوف على حسابه وساعتها بعد الفطار اداني ابو مازن تليفون اي فون اكس ماكس ابيض اللون ومبلغ مالي ألف جنيه، وادى لكلاشينكوف ألفين جنيه، وتاني يوم رحنا انا وكلاشينكوف على الإسكندرية نتفسح علشان كان أول أيام العيد وهو ده كل اللي حصل