احتكار النجاة .. الدول الغنية تحجز لقاح كورونا..والدول النامية لن تحصل عليه قبل 2023

لقاح
لقاح

اعتبر روبرت ريدفيلد مدير هيئة المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها (سي دي سي) في وقت سابق أن غالبية الأمريكيين لن يمكنهم الاستفادة من اللقاح حتى "الربع الثاني أو الثالث من 2021"، وإن تمت الموافقة عليه في الأسابيع المقبلة. وهذا "خطأ" على حد قول ترامب الذي اعتبر ذلك "معلومات غير صحيحة".

من جهته قال المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكي جو بايدن في خطاب ألقاه في ويلمنجتون بولاية ديلاوير إن "المسؤولية الأولى للرئيس هي حماية الشعب الأمريكي، وهو لم يفعل ذلك. هذا أمر يجعله غير أهل بتاتاً" لتولي الرئاسة.

واتبعت العديد من الدول الغنية، بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان، نهج الولايات المتحدة التي وقعت عدة عقود مع المختبرات لضمان الحصول على أولى الجرعات المتاحة، بحسب تقرير صادر عن منظمة أوكسفام غير الحكومية. وأحصت المنظمة أن هذه البلدان، التي تمثل 13% من سكان العالم، قد اشترت بشكل مسبق نصف الجرعات المستقبلية من لقاحات كوفيد-19.

وتعمد هذه البلدان إلى التزود كإجراء وقائي من عدة شركات مصنعة متنافسة، على أمل أن يكون أحد اللقاحات على الأقل فعالاً. لكن التقرير يؤكد بشكل عاجل على الصعوبة التي سيواجهها جزء من سكان العالم في الحصول على لقاحات في المرحلة الأولية، بينما قاطعت واشنطن مرفق كوفاكس العالمي للقاحات (البرنامج العالمي للقاح المشترك ضد فيروس كورونا المستجد) الذي وضعته منظمة الصحة العالمية والذي يفتقر إلى التمويل.

وأشارت منظمة أوكسفام إلى أنه تم بالفعل توقيع عقود مع خمسة شركات مصنعة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للحصول على 5,3 مليار جرعة، منها 51% للبلدان المتقدمة.

وقد تم تخصيص الباقي للدول النامية، منها الهند (حيث يقع "سيروم انستتيوت أوف إنديا"العملاق)، وبنجلاديش والصين والبرازيل وإندونيسيا والمكسيك، بحسب منظمة أوكسفام.وقالت مصادر أن الدول النامية لن تحصل على اللقاح قبل 2023

واستنكر "شعبوية اللقاح" العديد من مسؤولي الصحة العامة ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في خطاب القته أمس الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي

تم نسخ الرابط