أحدهم أبتلعته ملاحات الإسكندرية وآخر تحول مشهد موته إلي حقيقة وحادثة أسمهان لغز لم يُكشف.. نجوم رحلوا عن عالمنا أثر حوادث سير مروعة

الموجز

تحل اليوم ذكري ميلاد واحدًا من أبرز نجوم الفن فهو يمتلك رصيد فني كبير وتنوعت أعماله بين السينما والدراما والمسرح، وعلي الرغم من أن أدواره كانت مساعدة إلا أنه ترك بصمة خاصة مع الجمهور، ولكنه أشتهر بشخصية "سيد كشري" الذي قدمها ضمن أحداث المسلسل الشهير "لن أعيش في جلباب ابي" أنه الفنان مخلص البحيري الذي رحل عن عالمنا آثر حادث إليم، وفي التقرير التالي يعرض "الموجز" الفنانيين الذين رحلوا أثر حوادث مروعة.

البداية مع الفنان مخلص البحيري الذي توفي في حادث إنقلاب سيارته في الملاحات بالطريق الصحراوي بين الإسكندرية والقاهرة، وكانت عجلة القيادة قد اختلت في يده أثناء القيادة مما أدى إلى انقلابها عدة مرات وسقوطها بمن فيها في الملاحات، وتوفي على أثره أيضًا زوجته عائشة لبيب ونجله كريم وتعرضت نجلته مي لإصابات متفرقة، حيث تم نقل البحيري وزوجته ونجله إلي المشرحة فيما نقلت الإسعاف نجلته إلى المستشفى الجامعي الرئيسي للعلاج.

ولقت الفنانة غنوة مصرعها إثر حادث تصادم بين سيارتين بدائرة قسم التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، فهي كانت تقود سيارتها بشارع التسعين الشمالي، واختلت عجلة القيادة بين يديها، مما أدى إلى اصطدامها بسيارة ملاكي أخرى، حيث أصيبت غنوة بكسور ونزيف داخلي إثر الحادث، ونقلت إلى المستشفى في محاولة لعلاجها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، وقائد السيارة الملاكي التي اصطدمت بالفنانة أصيب بكدمات متفرقة، ونقل إلى مستشفى لإسعافه وتحفظت الشرطة عليه.

كما رحلت الفنانة المصرية الشابة داليا التوني وصديقتها الفنانة نورلين، نجمة إعلانات ميلودي، إثر اصطدام سيارتهما بسيارة نقل ثقيل بالقرب من مدخل مدينة السويس، وأصيب صديقان آخران كانا برفقتهما في السيارة بإصابات بالغة، بينما كان الناجي الوحيد من الحادث الكلب الخاص بالفنانة الراحلة.

وتوفي الممثل اللبناني الشاب عصام بريدي منذ ثلاث أعوام أثر حادث مروري بعد ساعات قليلة على مقتل الشخصية التي يؤدي دورها في إحدى حلقات مسلسله التلفزيوني "علاقات خاصة"، حيث فارق عصام البالغ من العمر ٣٥ عامًا إثر انقلاب سيارته من جسر في منطقة الدورة إحدى الضواحي الشمالية لبيروت.

فسيارة البريدي اصطدمت بالحاجز الفاصل بين مساري جسر الدورة، وانقلبت منه إلى الطريق تحته، وأظهرت صور تناقلتها مواقع إلكترونية سيارة الممثل مستقرة على جانبها وقد أصيبت بأضرار كبيرة جدًا، ونقلت جثة بريدي إلى مستشفى مار يوسف الذي يبعد مئات الأمتار عن مكان الحادث وفور وصوله لفظ أنفاسه الأخيرة.

كانت ولازالت حادثة وفاة الفنانة أسمهان، شقيقة الفنان فريد الأطرش، لغزًا لم يُكشف حتى الآن، هل كانت واقعة مُدبرة أم قضاء وقدر، إذ رحلت إثر تعرضها لحادث سير، أثناء سفرها إلى رأس البر، حيث كان رحيلها في ١٤ يوليو عام ١٩٤٤، وهي لم تكمل عامها الـ ٣٢، لتترك أعمالًا فنية قليلة، أبرزت موهبة فنانة كان يتوقع لها الجميع مشوارًا فنيًا مميزًا.

ونختتم بالفنان الأردني ياسر المصري التي شكلت وفاته صدمة كبيرة في العالم العربي تكاد لا تصدق، لا سيما بعد أن كشفت تفاصيل الحادث المروري الذي أدى الى وفاته، إذ أبرزت الحادثة إهتمام الراحل بالمحافظة على صلة الرحم دائمًا، بالإضافة الى تواضعه وحبه لصنع الخير، حيث ذكرت مصادر مقربة من الفنان الراحل، إن الأخير كان في زيارة لوالدته في منزل شقيقه في مدينة الزرقاء.

وأضافت المصادر أنه عند مغادرته منزل شقيقه، وجد جاره يحاول تشغيل مركبته، فما كان من الفنان المصري إلا أن ركبها محاولًا تشغيلها ولأن الشارع كان منحدرًا لم يستطع المصري السيطرة على المركبة، مما أدى إلى تدهورها واصطدامها بجدار أحد المنازل ومركبة كانت مركونة بجواره، مما أدى إلى وفاته وإصابة شخص تصادف وجوده مع لحظة وقوع الحادث.

تم نسخ الرابط