وزير البترول: تنفيذ عدد من مشروعات التكرير بمحافظات الصعيد لزيادة إنتاج المنتجات البترولية

وزير البترول
وزير البترول

ترأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية،

أعمال الجمعية العامة لشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالى ٢٠١٩/ ٢٠٢٠ عبر الفيديو كونفرانس بحضور اللواء أشرف عبد البارى، محافظ أسوان، واللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، والمستشار محمد مصطفى، محافظ الأقصر، والدكتورة إيناس أبو طالب، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والمستشار شريف الشاذلى، رئيس أمانة الشئون التشريعية بمجلس الوزراء، والدكتور يوسف الغرباوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، والجيولوجى أشرف فرج، وكيل أول وزارة البترول، والمهندس عابد عز الرجال، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، ونائبيه للشئون المالية والتجارة الداخلية، والدكتور مجدى جلال، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، ونواب رئيس شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول، ومحمد جبران، رئيس النقابة العامة للبترول، وأحمد رأفت، ممثلًا عن الجهاز المركزى للمحاسبات، وممثلى وزارات المالية والتخطيط والتجارة والصناعة ومركز معلومات مجلس الوزراء.

وأمد الوزير أن الاهتمام الذى يشهده الصعيد حاليا ضمن خطة التنمية المستدامة لمصر التى تنفذها الحكومة وتدعمها القيادة السياسية، يبدو واضحا بقوة فى حجم المشروعات المنفذة والاستثمارات المخصصة لذلك.

وقال وزير البترول، إن وزارة البترول والثروة المعدنية إحدى أذرع الدولة الهامة فى تحقيق ذلك، من خلال ما تقوم به من تكثيف للأنشطة البترولية المتنوعة فى الصعيد والبحر الأحمر من خلال شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول، والتى تشهد هذا العام انفتاحًا جديدًا على الخريطة البترولية لمصر فى ظل صدور 3 قوانين لاتفاقيات بترولية مع شركات عالمية للبحث عن البترول والغاز بمنطقة البحر الأحمر، الذى يعد واحدًا من المناطق البترولية البكر فى مصر، كإحدى ثمار المزايدة العالمية التى طرحتها مصر ضمن مكاسبها من ترسيم الحدود البحرية مع السعودية.

وأوضح الوزير أنه باستكمال منظومة العمل يتم حاليًا تنفيذ عدد من مشروعات التكرير بالصعيد من أجل زيادة إنتاج المنتجات البترولية من البنزين والسولار، فى إطار برنامج العمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمحافظات الجنوب بحلول عام 2022/2023 والمضى قدمًا فى التوسع فى إقامة محطات تموين السيارات لتحسين الخدمات للمواطنين.

وأضاف الملا: "بالإضافة إلى التوسع فى مشروعات أنشطة الغاز الطبيعى للمنازل سواء من خلال خطوط الغاز أو من خلال إمداد المناطق التى لم يصلها خط غاز رئيسى بالغاز المضغوط، بالإضافة إلى تنفيذ خطة طموحة لاستغلال الغاز كوقود فى السيارات، فضلًا عن تحديث وتطوير البنية الأساسية لشبكة خطوط الأنابيب لسهولة النقل وتأمين الإمدادات وتقليل الاعتماد على النقل باللوارى بما يسهم في تخفيف الضغط على الطرق والحفاظ عليها خاصة بعد قيام الدولة بإنفاق المليارات على تحسين شبكة الطرق".

وشدد على تطبيق إجراءات السلامة وحماية البيئة مع الاستمرار فى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين من فيروس كورونا.

من جانبه، أكد الجيولوجى علاء البطل، رئيس الشركة، الالتزام المطلق بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والإجراءات الاحترازية لحماية العاملين من فيروس كورونا على صعيد الشركة والشركات التابعة، وأنه على الرغم مما شهده العام المالى من تحديات تسببت فى تباطؤ الأعمال، خاصة خلال النصف الثانى منه نتيجة تفشى فيروس كورونا المستجد، إلا أن المؤشرات المالية للأداء أظهرت استقرارًا ونموًا ملحوظًا، حيث شهد العام زيادة مطردة فى حجم الأعمال.

وقال: "كما استمرت جنوب فى تنفيذ مشروعاتها لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمناطق المفتوحة منهية المرحلة الأولى بالمشروع المشترك لتجميع البيانات فى البحر الأحمر، وبذلك يكون المشروع قد حقق خلال هذا العام الهدف منه وهو وضع البحر الأحمر على خريطة البحث الاستكشاف بإبرام ثلاثة اتفاقيات جديدة".

واسترسل قائلا: "بالإضافة إلى مساهمته فى تحقيق دخل غير مسبوق من حصة جنوب الوادي من عائدات منح تراخيص استغلال تلك البيانات"، مضيفًا أنه على صعيد المشروع المشترك لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمناطق البرية بجنوب مصر، فقد تم الانتهاء من 50% من المرحلة الأولى من المشروع.

وأشار إلى أنه يتم الترويج لمشروع استغلال طاقة حرارة باطن الأرض فى توليد الكهرباء لعدد من الشركات المهتمة بهذا الاستثمار ارتكازًا على مذكرة التفاهم المبرمة مع هيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة والمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

ولفت إلى أن عدد الآبار الاستكشافية التى تم حفرها بنطاق أعمال جنوب الوادى بلغ 7 آبار حقق اثنان منها كشفين جديدين، وذلك بحقول جيسوم وطويلة وحقل بتروملاحة بخليج السويس وأسهمت فى رفع معدلات الإنتاج بنحو 5% وإضافة احتياطيات جديدة مؤكدة بهذه الحقول بلغت 85 مليون برميل قابل للاستخراج، مضيفًا أنه مع زيادة معدلات تنمية الحقول بلغ إجمالى الإنتاج اليومى خلال العام المالى حوالى 23 ألف برميل.

ونوه: "كما بلغ إنتاج البوتاجاز 4252 طنا، بالإضافة إلى 2360 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى"، موضحا أنه فى إطار استكمال مشروع توصيل الغاز الطبيعي إلى الصعيد تم توصيل حولى 153 ألف عميل ليصل إجمالى للمشتركين بهذه الخدمة الحضارية إلى 3ر1 مليون عميل منزلى، بالإضافة إلى عملاء النشاط التجارى والصناعى، وهو ما يسهم بلا شك فى تحقيق رؤية القيادة السياسية للتنمية الشاملة بصعيد مصر وإحداث نقلة نوعية فى الأوضاع المعيشية للمواطنين بها.

وأوضح أن ما حققته جنوب فيما يخص مبيعات الزيت الخام من حقول تنمية اتفاقيات الشركة، وكذلك الإشراف على شركات الإنتاج فى نطاق عملها، وكذا الإشراف على معمل شركة أسيوط لتكرير البترول وخط غاز الصعيد، بالإضافة إلى إيرادات الحفارات البحرية وغيرها.

وأشار إلى أن انتهاج سياسة ترشيد الإنفاق كان له دور إيجابى فى تخفيض التكلفة بقيمة 26 مليون جنيه، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية الوزارة فيما يخص التحول الرقمي والحد من تداول المستندات والبيانات الورقية، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة داخل المقرات الإدارية ، بالإضافة إلى الحفاظ على أصول الشركة والشركات التابعة من خلال أعمال متابعة صيانة وتطوير الأصول.

تم نسخ الرابط