قصة حب لم تكتمل وراء ”الأطلال” لأم كلثوم..اعرف الحكاية

الموجز

ولدت كوكب الشرق أم كلثوم يوم 31 ديسمبر من عام 1898 في قرية "طماي الزهايرة" التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، اسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، وكانت حياتها الفنية مليئة بالأعمال المميزة سواء أغاني أو أفلام، ورحلت عن عالمنا في 3 فبراير عام 1975 عن عمر 77 عاما، وكان لأغانيها الكثير من الأسرار والحكايات نكشف اليوم عن عن سر حكاية قصيدة "الأطلال".

بدأت الحكاية مع «إبراهيم ناجي» الذي أحب ابنة الجيران، وهو ابن 16 سنة، سافر ليدرس الطب وعند عودتهرفوجئ بأنها تزوجت، لكنه لم يستطيع أن ينسى حبه لها، وبعد 15 عام ذات يوم في منتصف الليل، التقى ناجي برجل أربعيني يستغيث به لينقذ زوجته التي كانت في حالة ولادة عسيرة.

ذهب ناجي وفي بيت الرجل كانت الزوجة مُغطاة الوجه وكانت في حالة خطرة جدًا، وهو يحاول أن ينقذها، فجأة بدأت أنفاسها تقل وتغيب عن الوعي عندها «ناجي» طلب منهم أن يكشفوا وجهها حتى تتنفس، وكانت الصدمة، أنه وجدها هي حُب عمره التي لم ينساها يوماً.

«ناجي» رغم أنه أمضى سنين طويلة بعد هذا الحب إلا أنه كان مرهف المشاعر فأجهش بالبكاء وهو ينتظر العملية، وسط ذهول المتواجدين ولا أحد يفهم مايحدث، وبعد قليل رزقت بمولودها وأصبحت بخير، وغادر «ناجي» من منزل الرجل، وعاد لبيته قبل مطلع الفجر وعلى باب بيته جلس وكتب «الأطلال».

يقول «ناجي» إنه في القصيدة بدل بعض الأبيات لحاجة في نفسه منها مثلًا أنه كتب «يا فؤادي لا تسل أين الهوى وفي الأصل كانت يا فؤادي رحم الله الهوى»، وبعدما كتب «يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا .. ذات يوم بعد ما عز اللقاء".

تم نسخ الرابط