سهيل الغرياني..معلومات خطيرة عن نجل مفتي الإرهاب الذي يقود الثورة ضد السراج من تركيا

الموجز

بمرور الوقت بدأت الخلافات تزيد في معسكر فايز السراج ، وفي تغير لافت بدأ إخوان ليبيا ينقلبون على رئيس حكومة الوفاق بعد أن كانوا يدعمونه ، ومؤخرا خرجت مظاهرات إخوانية ضد التعيينات الجديدة التي أعلن عنها ،وكان من الواضح أن سهيل الغرياني نجل مفتي ليبيا السابق هو من قاد هذه المظاهرات من خلال دعواته التحريضية التي حركت أعضاء التنظيم في طرابلس رغم وجوده في تركيا.
دعا سهيل الغرياني، نجل المفتي المعزول الصادق الغرياني المحسوب على التيار الإخواني المتطرف، "رجال بركان الغضب" إلى وقفة احتجاج أمام المجلس الرئاسي بطريق السكّة ضد السراج.
كما شدّد نجل الغرياني الذي يقيم في تركيا، بتدوينة على صفحته بموقع فيسبوك، على ضرورة "المباشرة فورا في تفعيل قانون الحرس الوطني واحتواء شباب الميليشيات المقاتلين في ما يعرف بـ"عملية بركان الغضب"، وإبعاد المحسوبين على ما وصفه بـ"مشروع الكرامة الإرهابي"، ومن لم يكن له موقف واضح من الحرب على طرابلس"، في إشارة إلى المرشح لمنصب المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو.
وشملت المطالب الاهتمام بعائلات من وصفهم بـ”الشهداء” وتوفير كل احتياجاتهم، وأيضًا العناية الكاملة بالجرحي وتوفير كامل احتياجاتهم من علاج ودواء وسفر.
وجاء ضمن المطالب التي وضعها الغرياني إحالة جميع الأسماء المتورطة في الفساد الإداري والمالي إلى التحقيق وعزلهم من مناصب الدولة واستبدالهم بأصحاب الكفاءة، إضافة إلى تحسين الظروف المعيشية والخدمات والحياة الكريمة للمواطن من كهرباء ووقود وسيولة ومياه وغير ذلك.
وبحسب تقارير ليبية فإن والد سهيل المفتي السابق الذي أقاله مجلس النواب الليبي يمتلك ثروة طائلة تتجاوز 100 مليون دولار موزعة بين مصارف قطر وتركيا وبريطانيا.

ويمتلك الغريانى جواز سفر قطرى وإقامة دائمة فى كل من تركيا وبريطانيا، وهذه التقارير الليبية التى استندت لشهادات مقربين منه، أكدت أن الغريانى جمع ثروته من الدعم القطرى وأموال الزكاة التى يحصل عليها من رجال أعمال من تنظيم الإخوان الإرهابى فى أكثر من دولة.
ويتصدى سهيل الغريانى نجل المفتى المعزول لعملية الإشراف على ملايين الدولارات التى يستثمر جزءًا كبيرًا منها فى "بيزنس العقارات" بتركيا وبريطانيا.
ومن على منصة فضائية يمتلكها نجله، يجلس المفتي الليبي المعزول الصادق الغرياني، مرة كل أسبوع، ليحرض المواطنين عبر فتاوى، توصف بأنها «تحرض على الكراهية، وتدعو للقتل، وشق الصف الاجتماعي».
وتعد فضائية «التناصح»، التي تبث من تركيا ويمتلكها سهيل الغرياني، واحدة من المنصات التي تدفع بقوة باتجاه إشعال نيران الفتنة بين الليبيين، كل حسب توجهه الآيديولوجي، وانتماءاته السياسية.
ووصلت دعوات الغرياني التحريضية على الشعب الليبي إلى انه يدعوهم إلى التوقف عن بيع السلع لما سماهم «أهل الباطل» في منطقة شرق البلاد، في إشارة إلى الموالين لـ«الجيش الوطني»، وقال لهم: «اتقوا الله ودعوا هذا الأمر. فمن يمول أهل الباطل يصبح في جبهتهم، ومن يفعل هذا الأمر يقاتل مع المجرمين الذين يقاتلون أهل الحق في طرابلس، وعليه أن يتخلص من المال الذي ربحه من هذه التجارة لأن هذا كسب ليس حلالاً».

وعبر قناة التناصح أيضا أباح كل من سهيل ووالده العمليات الإرهابية وتفجير الشباب أنفسهم ضد قوات الجيش الليبي ، والأكثر من ذلك انهم وصفا القرى التى انتفضت لدعم الجيش الوطنى الليبى بأن أهلها "كفرة وصهاينة وأعداء للإسلام".

تم نسخ الرابط