نالت أبشع جريمة تعذيب واغتصاب من 100 شخص بسن الـ 16 عام والسبب ذكائها.. معلومات عن جونكو فوروتا
ليس الجمال وحده السبب في طمع الرجال للفتاه وانما الذكاء أيضا من أفضل الصفات التي يمكن أن تتواجد في الإنسان.
وفي هذه الواقعة نستعرض معكم قصة "جونكو فوروتا" الذى تحول جمالها وذكائها إلى نقمة، وتسبب في اغتصابها وتعذيبها من قبل 100 شخص، وعندما انتهوا منها، أشعلوا فيها النيران وتركوها تتعذب لمدة ساعتين، قبل أن تسلم روحها، وتلفظ أنفاسها الأخيرة، وهي في السادسة عشر من عمرها فقط.
تعود بداية هذه الجريمة البشعة إلى سن ااسادسة عشر العمر الذى كانت تبلغه الطالبة اليابانية جونكو فوروتا وكانت في غاية الجمال، وذكية جدًا، مما جعلها محط أنظار جميع من حولها، وأراد معظم الأولاد في مدرستها أن يتقربوا منها، أو حتى يتحدثوا معها خمس دقائق.
إلا أنها كانت ملتزمة ومنضبطة أخلاقيًا بشدة، وترفض أي محاولة للتقرب منها، حتى جاء واحد من هؤلاء الطلاب يدعى "هيروشي ميانو"، كان زعيمًا للطلاب المشاغبين والمتنمرين في المدرسة، كما كان عضوًا في عصابة الياكوزا اليابانية، الذين يملكون سلطة وحكم على كل شيء في الدولة، حتى في الحكومة نفسها.
الأمر الذى كان سببا لهيروشي ألا يُرفض له طلب، وغضب بشدة عندما رفضت جونكو الارتباط به، وقرر أن يعاقبها عقابًا عسيرًا على ذلك، واتفق مع ثلاثة مع أتباعه، وخطفوا جونكو بعد انتهاء اليوم الدراسي، وأخذوها لمنزل أحدهم وكان أهله مسافرين والمنزل فارغًا، وأجبروها على الاتصال بأهلها، وأخبرتهم أنها ذهبت لإحدى صديقاتها، لتمكث معها عدة أيام، تريح فيهم رأسها من المذاكرة، وطلبت ألا يتصل أحد بها، ومنذ هذه اللحظة بدأت أبشع جريمة تعذيب قد تسمع عنها في حياتك كلها.
ومن هنا بدأ تعذيب جونكو، حيث بدأ الأربعة بضرها ضرب مُبرح للغاية، واستخدموا كل شيء تواجد أمامهم، عصيان خشب، عصا جولف معدنية، كورة حديدية، ثم قاموا بربطها ووضعوها فوق أسمنت، وبدأوا يضغطوا عليها بأرجلهم، واستخدموا شاكوش كبير وضربوها على كل طرف فيها دون ذرة رحمة.
ولم يمتفوا بذلك فحسب بل جلسوا ليستريحوا قليلًا، وشربوا سجائر وقاموا بطفيها في جسدها النحيل، ثم قاموا بتعليقها في السقف، واستخدموها ككيس رمل، وانهالوا عليها باللكمات والركلات الشديدة، وأنزلوها إلى الأرض، وبدأوا في إلقاء الأوزان الرياضية الحديدية، على جسدها من مسافة عالية للغاية.
ظلت جونكو تتقيأ دمًا حتى سُدت أنفها وفمها تمامًا، وكانت تتنفس بصعوبة للغاية، وكان طعامها هناك عبارة عن حشرات وصراصير، وإذا تقيأت، يقومون بإجبارها على تناول ذلك القيء، وظلت جونكو في ذلك العذاب عدة أيام حتى وصل أهل الولد، وصدموا مما رأوه، ولكنهم لم يقوموا بالإبلاغ عن أي شيء، بعد أن هددهم هيروشي أنه سوف يقتل ابنهم، وعلى الرغم من استعطاف جونكو ورجائها لهم أن ينقذوها، إلا أنهم لم يحركوا ساكنًا.
وواصل هؤلاء الأولاد مسلسل التعذيب دون توقف، ولكن حاولت جونكو الاتصال بالشرطة في غفلة من خاطفيها، ولكن واحد منهم رآها، وأخبر الباقية، وقاموا بتعليقها في السقف، وسكبوا على قدميها مواد كحولية، وأشعلوا فيها النار، حتى احترقت قدميها تمامًا، وأحضروا مفرقعات ووضعوها داخل أذنيها وفمها، وقاموا بإشعالها بداخلها، وكانت تنام في البلكونة في الثلج بدون أي ملابس، وعندما بكت وطلبت منهم أن يدفئوها، قاموا بإحضار شمع ساخن، وصبوه على وجهها، وحرقوا جفونها ورموشها بالسجائر، ثم أحضر أحدهم كماشة وبدأ في خلع أظافرها وتقطيع جسدها بها، أصبح جسدها مليئًا بالحروق والجروح التي تنزف، فقاموا بكيها بأسياح حديدية لكي يتمكنوا من تعذيبها أطول فترة ممكنة.
وجاءت النهاية يوم 4 يناير عام 1989م، حينما قرر واحد منهم أن يتحداها في لعبة ذكاء، ورغم حالتها المزرية إلا أنها استطاعت أن تغلبه، فجن جنونه وقتها، وانهال عليها ضربًا بعصا حديدية، لم يكن في جسد جونكو أي مكان لا ينزف، وقرروا أنهم سيقومون بكي تلك الجروح بالشموع بدلًا من الأسياخ الحديدية، وظلوا يحرقوها بالشموع طوال الليل، وقرب الفجر اقترح أحدهم أن يشعلوا فيها النيران مرة واحدة.
وبالفعل قام أحدهم بصب جاز عليها، وأشعل فيها النيران، وجلسوا يشاهدوها وهي تُحرق لمدة ساعتين كاملتين، لدرجة أن أصوات ضحكاتهم كان أعلى من صوت صراخها، ساعتين وهي مصلوبة وتُحرق دون أن ترتكب أي ذنب في حياتها، وبعد أن خفت صوتها تمامًا، وتوفت، قاموا برميها وسط 200 لتر من الأسمنت، وألقوها في منطقة نائية بطوكيو.
ولكن الشرطة تمكنت من العثور على جثة جونكو، وبعد التحقيقات تمكنوا من القبض على الأربع أولاد الذين خطفوها، ولكن تقرير الطب الشرعي فجر مفاجأة، جاءت نتيجته أن جونكو قد تم اغتصابها أكثر من 400 مرة، من 100 شخص مختلفين، وعلموا أن هناك عدد كبير جدًا من طلاب المدرسة متورط في الأمر.
أما الصدمة الكبرى كانت في حكم المحكمة، التي قررت أن المتهمين قُصر، وأطلقت سراحهم، بعد أن اعترفوا بكل ما فعلوه دون أن يُبدوا ذرة ندم، وتم معاملتهم كأطفال، ورفضت المحكمة الإفصاح عن أي معلومات شخصية عنهم، حتى لا يتضرر مستقبلهم.
ثم قامت صحيفة كبيرة بتبني القضية، التي اصبحت قضية رأي عام، ونشرت معلومات كاملة عن المتهمين وصورهم، ونشروا مقالة جاءت صادمة للعالم بعنوان "حقوق البشر لا تنطبق على الماشية"، من بعدها ظهر محاميين للدفاع عن جونكو، وفتحت المحكمة التحقيقات مرة أخرى، وتم الحكم على ثلاثة متهمين بـ ثمان سنوات سجن، أما هيروشي تم الحكم عليه بـ سبعة عشر عامًا، وبعد أن خرجوا من السجن، وفرت الحكومة لهم أسماء وهويات جديدة ليتمكنوا من الاستمرار في حياتهم، وكأن شيئًا لم يكن.
أما عن أهل جونكو، فقد اصيبت والدتها بصدمة نفسية شديدة، ومكثت في المستشفى مدة طويلة، وبعد خروجها قاموا برفع قضية على أهل الولد، لتسترهم على الجريمة، وكتعويض لهم، أخذوا المنزل الذي تم تعذيب ابنتهم فيه، وباعوه بمبلغ 50000 ين.
ولهذا أعلن الكثيرون أن حكم المحكمة غير مُنصف، مقابل ما واجهته جونكو من عذاب.