ما حكم الخروج من صلاة الجماعة لعذر؟
أجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمى لفضيلة المفتى وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول: "هل ينال أجر صلاة الجماعة من خرج منها لعذر، كمن خرج من الصلاة ليجدد الوضوء؟".
وقال عاشور من خلال البرنامج الإذاعي "دقيقة فقهية" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم: إن هناك قاعدة تقول "المعذور مأجور"، أي من دخل في الصلاة ناويّا صلاة الجماعة وأن يتمها ثم أحدث، يكون له أجره بإذن الله، فإن أحدث وخرج من الصلاة وتوضأ وصلى يأخذ أجر الجماعة.
وأضاف مستشار المفتي، أن المعروف أن لصلاة الجماعة أجرا عظيما، فهي التى جاء في فضلها الحديث النبوي الشريف الذى رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه : إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة، إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة.