اتهمت شقيقها بالاستيلاء علي شقتها ..حاولوا منعها من التمثيل..رفضت أدوار الإغراء وفضلت الاعتزال ..معلومات لا تعرفها عن سهام جلال

نجحت سهام جلال في تقديم أعمال فنية مختلفة، اشهرها أدوار الفتاة الشقية.. شقيقتها فنانة معروفة حاولت منعها من التمثيل واتهمتها بالإستيلاء على شقتها.. رفضت أدوار الإغراء، واختفت عن الفن لفترة بسبب مرضها، ورغم أنها لم تحظ بأي فرصة حقيقية للبطولة حتى الآن لكنها  تركت بصمتها في كل عمل لها... ولدت سهام في 11 نوفمبر 1972، وبدأت مشوارها المهني كعارضة أزياء، وظهرت كموديل في عدد من الإعلانات منذ أن كانت في العاشرة من عمرها.

وفي عام 2000 شهد الانطلاقة الفنية الأولى لها، بعد أن رشحها الفنان محمود عبد العزيز للمشاركة في فيلم "النمس"، ثم فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، مع الفنان محمد هنيدي وأحمد السقا وطارق لطفي، وحققت وقتها نجاحًا كبيرًا، وتوالت بعدها أعمالها السينمائية، مثل فيلم "حرب إيطاليا" و"حمادة يلعب" و"جواز بقرار جمهوري" وغيره.

ثم شاركت في عدة مسلسلات، من بينها "أين قلبي" و"حد السكين" و"سارة" و"هانم بنت باشا" و"للثروة حسابات أخرى" و"رجل في زمن العولمة"، وغيرها.

حاولت في فترة من الفترات منع شقيقتها الفنانة صفاء جلال من دخول المجال الفني خوفًا عليها، وقالت عن ذلك: "كنت خايفة عليها من دخول المجال، لأني تعرضت للعديد من الضغائن التي أتمنى ألا تتعرض لها، وهذه الضغائن هي التي أخرت من نجوميتي".

قامت برفع قضية على شقيقها عام 2014، اتهمته فيها بالاستيلاء على شقتها ولكن قفل المحضر وحل الخلاف بين الشقيقين وتم الإفراج عنه في النهاية.

حاول الكثيرون  من المخرجين إجبارها علي تقديم أدوار الإغراء، ولكنها لم تقم بذلك حيث بررت ذلك قائلة:
“لقد حاول المخرجون أن يحصروني في أدوار الإغراء، لكني تخلصت من ذلك، أنا لست ضد الإغراء إذا كان محترما وبعيدا عن الفجاجة، وجزءا من النسيج الدرامي، ولا توجد حاليًا نجمة إغراء بالمعنى المعروف”، مضيفة أن ذلك تسبب في تأخر نجوميتها.

غابت عن الفن فترات طويلة بسبب تعرضها لوعكة صحية ومرض أصابها فاضطرت الدخول للمشفي وعمل عملية جراحية. ونشرت صور لها بعد الخضوع للعملية ظهرت فيها بشكل مختلف حيث أعياها المرض، فانتفخ وجهها، والذي أرجعه البعض لإمكانية خضوعها لعمليات تجميل من حقن وفيلر في تلك الفترة، وعادت وشاركت في مسلسل "عوالم خفية" مع النجم عادل إمام في عام 2018.شاركت في ثورة 25 يناير وفي 30 يونيو، كما أنها فوضت الجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي وقتها لـ"القضاء على الإرهاب"