عاجل.. صديقة ميلانيا ترامب تكشف فضيحة كبري تورطت فيها عائلة الرئيس الأمريكي
لا تزال ستيفاني وولكوف، الصديقة المقربة السابقة لميلانيا ترامب تصر علي فضح عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث كشفت أن زواج ميلانيا من ترامب "صفقة مصالح".
وأوضحت وولكوف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "ترامب تزوج ميلانيا لمجرد الحصول على رفيقة جذابة تحضر معه المناسبات الاجتماعية، بينما هي تزوجته للحصول على الأمن".
وقالت: "أعتقد أنه زواج تبادل مصالح، وقد حصلت ميلانيا ترامب على عقدين ديناميكيين من عمرها، فقد كانت في البداية عارضة أزياء شابة غير ناجحة، ثم التقت دونالد ترامب وتزوجته وأصبحت مواطنة أمريكية ولديهما ابن، وبعد عشر سنوات أصبحت "السيدة الأولى للولايات المتحدة".
وتابعت وولكوف: "أعتقد أنها كانت لحظة سحرية، كما أعتقد أنها كانت لحظة مصنوعة لشاشات التلفزيون".
وجاءت تصريحات ستيفاني وولكوف الأخيرة ضمن حملتها الترويجية لكتابها "ميلانيا وأنا"، الذي تكشف فيه تفاصيل وأسرار صداقتها بميلانيا ترامب، والذي يحتل حاليا المركز الثالث في قائمة صحيفة "يو إس إي توداي" لأكثر الكتب مبيعا.
وعبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، هاجمت ميلانيا ترامب ما جاء في الكتاب من مزاعم بشأنها، ووصفتها بأنها "ثرثرة خبيثة" في تغريدة لم تذكر وولكوف بالاسم.
والتقت ستيفاني وولكوف ميلانيا ترامب لأول مرة في عام 2003، وقتما كانت تعمل في مجلة "فوغ"، وساعدتها على تحسين صورتها في طبقة نيويورك الراقية بوضع صورتها على الغلاف في 2005.
بعدها، أصبحت ستيفاني وولكوف وميلانيا ترامب صديقتان، وفي عام 2017 كانت وولكوف مسؤولة عن تنظيم حفل تنصيب دونالد ترامب كرئيس لأمريكا، والذي تكلف 107 ملايين دولار، وانتقد لكونه تجاوز الميزانية.
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإنه بعد اتهام ستيفاني وولكوف بالربح المفرط من الحفل، بدأت في تسجيل محادثات مع "السيدة الأولى" دون علمها.