ينتمي لعائلة فنية.. اعتزل وأصبح عمدة.. تورط في قضية رشوة.. ونجلته ممثلة معروفة.. حكايات الفنان رمزي غيث
ضمت عائلة غيث الفنية العديد من النجوم المعروفين وعلي رأسهم النجمين عبد الله غيث و حمدي غيث، واللذان قدما العديد من الأعمال الفنية الخالدة في ذاكرة السينما، شهرتهم غطت علي العديد من النجوم الآخرين، وفي نفس العائلة تواجد نجل شقيقهم الفنان المعتزل رمزي غيث والذي قدم العديد من الأعمال ولكن لم يستطع استكمال مشواره الفني والوصول لنجومية أعمامه.
بدأ رمزي غيث التمثيل منذ الثمانينيات بالقرن الماضي، ودرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وسبق أن تحدث من خلال لقاء له عن بداياته الفنية وقال بأنه عندما التحق بالمجال الفني والعمل بالتمثيل كان مرافق دائما للفنانين (عبد الله غيث – حمدي غيث)، وكانت العلاقة بينه وبين عمه “عبد الله غيث” مختلفة تماماً، حيث كان له بمثابة صديقه وشقيقه الأكبر، بينما علاقته مع عمه “حمدي غيث” ظلت كما هي بمكانته الأستاذ، وتحدث أيضاً بأنه في بداية التحاقه بالمجال الفني ظنوا بأنه التحق بدراسة التمثيل دون أي موهبة وأنه استند على أسمائهما فقط عندما التحق بالمجال الفني، وسعي دائما لإثبات عكس ذلك.
عندما حصل على شهادة البكالوريوس، قام بالالتحاق بالمسرح القومي، مما جعله ينقطع فترة عن التمثيل، لأنه كان منشغلاً بعمله الخاص، وعندما انتهى وقرر الرجوع مرة أخرى في التسعينيات نصحه زملائه في الفن بالعودة إلى العمل بالمسرح، لأن العمل بالمسرح سوف يفتح له مجالاً وسيكتشف بأنه لديه موهبة حقاً أم لا، كما ذكر عمَيه الفنانين.
قدم خلال مشواره الفني ما يقرب من ثلاثون عملاً فنياُ بين الدراما والسينما وأعمالاً متنوعة، مثل: من الذي لا يحب فاطمة – نور ونار – فرحان ملازم آدم، وغيرهم.
يذكر أن رمزي غيث ابتعد عن التمثيل لما يقرب من 10 أعوام، وكان آخر عمل له في عام 2010، وهو مسلسل(اغتيال شمس)، وأثناء ابتعاده عن الفن تولي منصب عمدة قرية شلشلمون لفترة كبيرة التابعة لمحافظة الشرقية.
شن عليه الإعلامي محمد الغيطي في السابق حربًا شرسة في برنامجه بعد تورطه في قضية رشوة قاضي الشرقية وقال له"جبت العار لعائلتك".
وفي رمضان عام 2016 تردد اسم “رمزي غيث” مرة آخري في الدراما وذلك بعد مشاركة نجلته “ياسمين رمزي غيث” بمسلسل (حلاوة الدنيا)، مع النجمة الكبيرة “هند صبري” و “حنان مطاوع”، وحقق نسبة عالية من المشاهدة.
يذكر بأن “ياسمين غيث” جسدت دور بالمسلسل وكان يتماس مع حالتها الشخصية، حيث أنها أصيبت بمرض سرطان الثدي، وهي تبلغ من العمر تسعة وعشرون عاماً، الدور هو الذي جسدته، بالإضافة إلى أنها كانت تُعالج بالكيماوي.