أبكى نجيب محفوظ ولم يحصل على البطولة المطلقة.. حكاية ”صانع النجوم” كمال حسين

كمال حسين ونجيب محفوظ
كمال حسين ونجيب محفوظ

واحداً من أبرز الفنانين في زمن الفن الجميل، ممثل شامل تألق في السينما والتلفزيون والمسرح والإخراج، له فضل على مجموعة كبيرة من نجوم الفن هو الفنان الراحل الكبير كمال حسين أحد مؤسسي المعهد العالي للفنون المسرحية الذي أثبت موهبته الفنية في تجسيد جميع الأدوار ولم يحصل إطلاقاً على البطولة المطلقة هو الفنان الوحيد الذي تسبب في بكاء الأديب الكبير نجيب محفوظ.

"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير أبرز محطات في حياة "صانع النجوم" كمال حسين:ـ

ولد كمال حسين يوم 10 سبتمبر من عام 1927، التحق بالمعهد العالي للتمثيل وتخرج في أول دفعة عام 1947 ، بدأ مشواره الفني من خلال العمل في الإذاعة المصرية في فترة الخمسينات، ثم قدم عدد من الأدوار الثانوية على خشبة المسرح.

قدم أول أفلامه من خلال فيلم "زهرة" مع الفنانان صلاح منصور وعلوية جميل، ثم قدم ثاني خطواته التمثيلية في فيلم "بلبل أفندي" مع الراحل فريد شوقي والشحرورة صباح، وقدم ثالث أفلامه من خلال فيلم "أيام وليالي" مع العندليب عبد الحليم حافظ.

شارك في 121 عملاً فنياً ومن أشهر أفلامه، فخ الجواسيس، إعدام قاضي، الإمبراطور، عنبر الموت، صاحب العمارة، أولاد الأصول، الطيب أفندي، اللعنة، انهم يقتلون الشرفاء، عمر المختار، غرام في الكرنك، الخرساء، زوج بالإيجار، المراهق الكبير، حماتي ملاك، ارحم حبي، موعد مع المجهول، بورسعيد، خليك مع الله، هارب من الحب، ابن الحلال.

ومن أبرز أعماله التلفزيونية مسلسلات، إمرأة وثلاثة وجوه، ثمن الحب، ليه يا زمن، إشراقة القمر، سنيل بعد المليون، سجن أملكه، الأفيال، لا إله إلا الله، رصاصة في القلب، على الزيبق، دعوني أعيش، الجزار الشاعر، ليلة القبض على فاطمة، العندليب الأسمر، عنترة، الجريمة المزدوجة، عواصف.

يعتبر أحد أبرز النجوم الذين قدموا مسلسلات إذاعية وأبرزها، ودارت الأيام، مذكرات المرحوم، مدرسة الحب، لن ننسى، لست شيطانا أو ملاكاً، لسه شباب، لا شىء يهم، عنبر سبعة، ذئاب ورجال، أين تذهب أمي، الليل الطويل، المراة المصرية، السر الباتع.

ويعتبر حسين كمال الفنان الوحيد الذي أبكي الأديب الكبير نجيب محفوظ من خلال دوره في فيلم "بداية ونهاية" حيث قام بتجسيد شخصية الابن الفقير المتفهم لظروف عائلته البسيطة، والتي كانت من أهم الشخصيات التي قدمها في مشواره الفني، وكان نجيب محفوظ صاحب قصة العمل بكى في هذا الفيلم من شدة تأثره بأداء كمال حسين.

تم نسخ الرابط