والدها عالم أزهري وقالت عنه : لو عايش كان قتلني بسبب الإغراء .. عمليات التجميل شوهت وجهها .. وهذه حقيقة علاقتها برجال مبارك.. حكايات في حياة ميسرة

تخصصت في قديم أدوار الإغراء.. تعرضت للعديد من الإنتقادات، ودخلت في صراعات كثيرة.. والدها عالم أزهري ولم تخجل من أدوراها الجرئية ..إنها  الفنانة ميسرة.

ولدت ميسرة محمد أحمد سيد الشال في 24 مارس 1967، دخلت المجال الفني في عام 2000 ومازالت مستمرة فيه، خريجة كلية الفنون التطبيقية قسم ديكور..لمعت في أدوار الأغراء .. عاشت فترة كبيرة من حياتها في لندن وكانت بدايتها في الغناء إلى أن أحضرها إلى مصر الموسيقار حلمى بكر، تحمل الجنسية الإنجليزية وهي من أم لبنانية وأب مصري من محافظة الدقهلية.

وأكدت ميسرة في حوار لها أنها لا تخجل من أدوار الإغراء التي تقدمها، لأنها تحدث في إطار الفن الراقي الذي يخدم المجتمع، مؤكدة في الوقت نفسه أن والدها كان يعمل شيخا بالأزهر.

وأضافت في تصريح لها "والدي كان يعمل شيخا بالأزهر ولو كان عايش كان قتلني بسبب أدوار العري التي أقدمها، ولكنني في الوقت نفسه دخلت الوسط الفني باختياري وحبا في الفن، لذلك لا أخاف من انتقاد المصريين لملابسي وأدواري الجريئة لأن لكل شخصية أقدمها مواصفاتها وملامحها الخاصة وأنا لست الفنانة الوحيدة التي تقدم تلك الأدوار" .

وأشارت ميسرة إلى أن شعبيتها زادت بشدة عندما قدمت دورا مع الفنان عادل أمام في فيلم "السفارة في العمارة"، مما فتح لها المجال لأدوار أكثر ثقلا، قدمت العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، ومن ابرز هذه الأعمال:"جسر الخطر، قط وفار فايف ستار، أين قلبي، الليل وأخره، ملفات سرية، مشوار امرأة، عباس الأبيض في الأسود، امرأة في شق الثعبان، حمد على السلامة، ماتخافوش، إسماعيل يس، دموع في نهر الحب، شاهد إثبات، أكتوبر الآخر، العنيدة، ويأتي النهار، العهد - مسلسل إذاعي، سيدنا السيد، ربيع الغضب، وميراث الريح.

اما اعمالها السينمائية اهمّها: "حرامية في كي جي تو، ​السفارة في العمارة​، لاهو فيه ايه، جعلتني مجرماً، صباحو كدب، بوبوس، عمر وسلمى 2، واللمبي 8 جيجا".

خضعت ميسرة للعديد من عمليات التجميل والتي شوهت وجهها، وقالت في حوار لها لاحد البرامج التلفزيونية عن معاناتها مع ​عمليات التجميل​ التي أدت إلى حصول تسمم في بشرتها وذلك من خلال إجرائها عمليتا تجميل في وجهها وجسمها، اذ انها اصيبت بتلوث ميكروبي بحاجبها الأيسر وهذا الميكروب خطير جدا يسبب الوفاة، وخضعت ايضا لعملية أخرى من شأنها محاربة هذا الميكروب.العملية التجميلية الثانية كانت للأنف، الا انها فشلت نظرا لأن الطبيب غير كفء ما ساهم بإتلاف أنفها وأصيبت بضيق في التنفس وتم تشويهها وأنفقت على ترميم أنفها أكثر من 400 ألف جنيه

وفي تصريح للممثلة ميسرة، أشارت الى أن ما حدث لها هو عقاب من الله لتغييرها في خلقه كما اكدت انها نادمة جدا، واستغفرت ربها كثيراً على ما فعلته.

دخلت في خلافات قوية مع الفنانة ريم البارودي بسبب مسرحية شاركتا فيها سويا وزعمت  كل منهن  إلي أنها بطلة المسرحية وانتهي الخلاف بعد أن أصدر القضاء حكماً بسجن ريم وهو الحكم الذي استأنفته وتم إيقاف تنفيذه.

وأصل هذا الخلاف هو الرسائل التي ارسلتها ريم إلى زميلتها، والتي تتضمن شتائم وقدحا وذما بسبب الخلاف الحاد بينهما.

وقد قام المحامي بالنقض والمحاكم الدستوية العليا، عاصم قنديل، الذي ترافع عن ريم البارودي، بحل هذا الاشكال بينهما بشكل ودي على أن يتنازل الطرفان عن القضايا المرفوعة منهما، وبالفعل تم حل القضية وتنازلت ميسرة وريم، ولكن إلى الان لم يقيّد التنازل بالمحكمة، ولكن ودياً تم انهاء الخلاف بينهما.
وتداولت العديد من الشائعات التي تفيد بوجود  علاقة بين ميسرة ورجال مبارك ما جعلها تربح قضيتها ضد ريم البارودي وتحبسها لمدة شهر وتغريمها 20 الف جنيه، لتخرج ميسرة وتنفي هذه الشائعات وتنذر مروجها بمقاضاته، وشاركت ميسرة في ثورة يناير ضد حكم مبارك وساندت شباب الثورة في ميدان التحرير.

واضافت في حوار سابق لها أن فرصة الإنجاب لها ضعيفة لأن سنها تخطي الأربعين عامًا وأن فكرة التبني مطروحة بالنسبة لها.