لعنة اللقاح.. منظمة الصحة العالمية تصدم البشرية بتصريحات خطيرة عن مصير فيروس كورونا

اللقاح
اللقاح

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه يتم حاليًا تطوير نحو 180 لقاحًا ضد فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، ويخضع 35 منها لتجارب على البشر.

وقال جيبريسوس في تصريح بهذا الصدد: "يتم حاليا تطوير ما مجموعه 180 لقاحا في العالم، بما في ذلك 35 يتم اختبارها على البشر".

وأضاف بأنه تم تحديد العديد من الأدوية العلاجية التي تساعد في الحالات الشديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وتابع: "أثبت أحد الأدوية، وهو ديكساميثازون، فعاليته في علاج المرضى الذين يعانون من حالات خطيرة من فيروس كورونا المستجد. ووجد أن بعضهم الآخر غير فعال أو لا يزال قيد الاختبار".
وأعلن صندوق الاستثمار المباشر الروسي، وشركة الأدوية المكسيكية "لاندستينير سيانتفك"، أمس الأربعاء، عن اتفاقية لتزويد المكسيك بـ 32 مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك-V" الروسي ضد "كوفيد-19"، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في تشرين الثاني.

وتعتبر روسيا أول دولة في العالم سجلت لقاحا مضادا لفيروس كورونا المستجد وأطلق عليه اسم "سبوتنيك-V" تيمناً باسم أول قمر صناعي في العالم أطلقه الاتحاد السوفياتي عام 1957.

وقالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية إن قرار شركة أسترازينيكا وقف تجربة لقاحها لفيروس كورونا بعد مرض أحد المشاركين هو "جرس إنذار"، لكن لا ينبغي أن يثبط عزيمة الباحثين.

وقالت سمية سواميناثان في إفادة إعلامية افتراضية من جنيف، : "هذه دعوة للتنبه لإدراك أن هناك تقلبات في التطور الإكلينيكي ويجب أن نكون مستعدين"، وفق وكالة "رويترز".

وأضافت: "لا يجب أن يثبط ذلك عزيمتنا. هذه الأشياء تحدث".

وأوقفت شركة "أسترا زينيكا" وجامعة أوكسفورد تطوير لقاح ضد فيروس كورونا للاشتباه بتأثيره السلبي على صحة أحد المتطوعين.

وأفاد موقع "ستار نيوز" نقلا عن مصادر بالشركة، أن المتطوع من أصل بريطاني.
وكان اللقاح قد دخل المرحلة الثالثة للتجارب السريرية، في أغسطس، في الولايات المتحدة، كما تم اختبار اللقاح سابقا في البرازيل وبريطانيا وجنوب أفريقيا.

وقال متحدث باسم الشركة إن "عملية التحقق الروتينية" أدت إلى تعليق الاختبار. وبحسب قوله، فإن "أسترازينيكا" "تعمل على الإسراع في دراسة الأمر من أجل تقليل التأثير المحتمل على توقيت الاختبارات". وبحسب المتحدث، فإن تعليق الاختبارات "روتيني" وضروري في مثل هذه الحالات.

ومن غير المعروف إلى الآن طبيعة التأثير الجانبي للقاح، ومع ذلك، تقول المصادر أنه من المتوقع أن يتعافى المتطوع في التجربة.

تم نسخ الرابط