عاجل.. معلومات لا تعرفها عن ”الشيخ ” الذي سيوقع صفقة التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في واشنطن
قالت الخارجية الإماراتية، الثلاثاء، إن وفدا إماراتيا رفيع المستوى سيزور واشنطن الأسبوع المقبل للمشاركة في مراسم توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، سيتوجه على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين إلى واشنطن يوم 15 سبتمبر الجاري.
وأضاف البيان أن الزيارة بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات وإسرائيل بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف حفل توقيع معاهدة "إبراهيم" للسلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل 15 سبتمبر الجاري (الثلاثاء) في البيت الأبيض.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "وفود رفيعة المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، ستشارك في حفل التوقيع".
وأشار المسؤول الأمريكي الكبير إلى أنه "سيكون هذا أول توقيع لمعاهدة سلام بالشرق الأوسط في البيت الأبيض منذ فترة 26 عامًا".
وبالتزامن مع ذلك أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيشارك في حفل التوقيع على معاهدة السلام مع دولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل في البيت الأبيض.
وقال نتنياهو في بيان تلقته "العين الإخبارية"، "أتشرف بالسفر الأسبوع المقبل إلى واشنطن بدعوة من الرئيس دونالد ترمب للمشاركة في المراسم التاريخية التي ستقام في البيت الأبيض لإقامة اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات".
وكانت الإمارات وضعت حدا لسياسة "رد الفعل" التي ظلت لعقود نهجا في التعاطي مع القضايا الإقليمية، بعقد معاهدة سلام مع إسرائيل.
ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية في 13 أغسطس رسم هذا البلد الساعي أبدا لاستشراف المستقبل لا انتظاره، حدود المبادرة بالتأكيد على أن القرار يشكل عملا سياديا لدولة حرة من أجل قطع الطريق على المزايدات في سوق المتاجرين بالقضية الفلسطينية.
والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان انضم إلى الحكومة الإتحادية في 9 فبراير 2006 كوزير للخارجية، حيث تتركز مهام الوزارة في المحافظة على مواقف سياسية واضحة تدعم علاقة الإمارات مع شركائها الإقليميين والدوليين وتعزيز وترويج مكانة الإمارات كقائد إقليمي في مجالات عدة، وبناء القدرات الدبلوماسية المتخصصة لإنشاء كفاءات أساسية حول المواضيع الدولية والعالمية وتقديم خدمات متميزة في كل من رعاية مصالح المواطنين في الخارج وتقديم الخدمات القنصلية.
إلى جانب عمله الوزاري، يشغل الشيخ عبدالله بن زايد عضوية مجلس الأمن الوطني، ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحدود، ورئيس مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، وعضو مجلس كلية الدفاع الوطني، ورئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، ورئيس اللجنة العليا لعام التسامح، وعضو في اللجنة المالية والاقتصادية، ورئيس لجنة الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.
يمثل على نحو منتظم دولة الإمارات في المؤتمرات والإجتماعات العربية والدولية؛ وأطلق العديد من المبادرات والمنتديات التي تهدف لتعزيز الحوار بين مختلف الدول والمنظمات، كما قام بتوجيه التوسع الكبير للروابط الدبلوماسية لدولة الإمارات مع بلدان أمريكا اللاتينية ودول جنوب المحيط الهادىء، إضافة إلى تطوير العلاقات مع الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، ودول شرق آسيا.
نال الشيخ عبدالله بن زايد درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات وشغل منصب وزير الإعلام والثقافة من 1997 إلى 2006 ، ومنصب رئيس مؤسسة الإمارات للإعلام ومنصب رئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي ما بين 1993 و 2001 ، ومنصب وكيل وزارة الإعلام والثقافة من 1995 إلى 1997 .
ولد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في الثلاثين من أبريل سنة 1972 ، وهو متزوج من سمو الشيخة اليازية بنت سيف آل نهيان، ولديه خمسة أبناء : فاطمة ومحمد وزايد وسيف وذياب.
مهتم على نحو فاعل برياضة الغوص والدراجات وكرة القدم، إضافة إلى اهتمامه بالموسيقى الكلاسيكية والمطالعة والتاريخ.