شبح العدالة ظل يلاحقه لسنوات .. اعترافات محامي على فراش الموت
يعملون طيلة حياتهم ويكسبون رزقهم من الدفاع عن حقوق الناس .. لكن بعضهم يحيد عن الحق وبدلا من الدفاع عن المظلومين ورد الحقوق الي أصحابها يستغلون مهنتهم في الدفاع عن كل ماهو خبيث وسييء وضار للمجتمع .. وهذا ماعاني منه المحامي صاحب القصة التي سنسردها في السطور التالية .
لم يكن هناك سبب معروف وراء تدهور حالة أحد المحامين المشهورين الذى اصيب بالمرض والاكتئاب فجأة دون اعراض تذكر .
عندما استدعت اسرته الطبيب سألهم ما الذى يعانى منه المحامى فأكدوا انهم لا يعرفون ما الذى اصابه لانه يرفض البوح بأى شيئ .
الطبيب الى غرفة المحامى الذى كان طريح الفراش و هو ينوى اجباره على الكلام .
خمن الطبيب ان مريضه ربما يكون قد ارتكب جريمة ويريد الاعتراف بها قبل موته لذلك طلب من كل افراد عائلة المحامى مغادرة الغرفة .
بعدها سأل مريضه ما اذا كان هناك ما يريد الاعتراف به لان هذا قد يحسن حالته .
رد المريض : حسنا سأخبرك بالرغم من انك ستجد صعوبة فى تصديق كلامى .
وقال .. منذ 27 شهرا بدأت ارى اشياء لا يراها الاخرون و كنت فى كامل صحتى وادراكى .
اول شيء رأيته كانت قطة سوداء فى البداية اعتقدت انها قطة حقيقية الى ان اكتشفت انه لا احد يراها غيرى بعد اشهر اختفت القطة وحل محلها كائن بشرى يرتدى رداء حاجب المحكمة ويحمل سيفاً .
وكان يتبعنى الى كل مكان تماما كما كانت تفعل القطة حتى تعودت على وجوده ثم اختفى .
ظن المحامى انها كانت حالة اضطراب وانتهت .
فى احد الايام كان يسير بمفرده فى الشارع وفجأة شعر بأن هناك من يراقبه اخذ يتلفت حوله فظن المحامى ان القطة قد عادت او ربما الحاجب لكن هذه المرة ظهر له هيكل عظمى تصدر عظامه البيضاء صوت و هو يتحرك .
صاحب الهيكل العظمى المحامى فى كل مكان يذهب اليه يجلس معه على مائدة الطعام ويقف له طوال الليل فى غرفة النوم لكن هذه المرة المحامى لم يستطع التعايش مع هذا الهيكل العظمى .
سأله الطبيب : هل يمكنك ان تراه الان ؟
قال المحامى : بالطبع فهو دائما امام عينى لا يفارقنى سأله الطبيب : فى اى مكان فى الغرفة هو الان ؟
المحامى : عند نهاية السرير وقف الطبيب فى المكان الذى اشار اليه المحامى وسأله هل تستطيع رؤيته الان فأجابه المحامى قائلا : ليس تماما .
الطبيب : ما الذى تعنيه بكلامك ؟
المحامى : اعنى انك تحجب جسده لكنى ارى جمجمته فوق كتفك انتفض الطبيب ونظر خلفه فهو بالفعل كان يشعر بشىء ما يلمسه وبرودة غريبة فوق كتفه لكنه لم يرى الهيكل العظمى .
حاول الطبيب بعدة طرق تخليص المريض من شبحه لكنه فشل فى ذلك و ظل الشبح ملازم للمحامى إلى أن مـات .