عبد الحميد ممدوح.. معلومات هامة عن مرشح مصر لمنصب الأمين العام لمنظمة التجارة العالمية
أثار ترشيح مصر للخبير فى موضوعات التجارة الدولية عبد الحميد ممدوح لتولي منصب الأمين العام لمنظمة التجارة العالمية العديد من الأسئلة الهامة أهمها من هو ذلك المرشح؟ وما المناصب التى شغلها وأهلتها للترشح لهذا المنصب الرفيع؟ وما أهمية منصب الأمين العام لمنظمة التجارة العالمية؟ ومن هم أبرز المرشحين المنافسين له؟
سيرته الذاتية
فى فبراير الماضى حصل عبد الحميد ممدوح على تأييد الاتحاد الإفريقى كجزء من قائمة قصيرة من المرشحين الأفارقة.
وعبد الحميد ممدوح إسباني من أصول مصرية، يبلغ من العمر 67 عامًا، ويُقدم المشورة حاليًا لرئاسة مجموعة العشرين، والمملكة العربية السعودية، بشأن مسائل التجارة والاستثمار.
ويتمتع عبد الحميد ممدوح بخبرة 35 عامًا من الدبلوماسية التجارية الاستثنائية وخبرة التفاوض بالمنظمة الدولية ويهدف فى برنامجه إلى توجيه منظمة التجارة نحو مزيد من التعاون والفعالية إضافة إلى تعبئة رغبة المجتمع الدولى فى بناء منظمة التجارة العالمية للمستقبل.
ويمتلك المرشح المصري عبد الحميد ممدوح خبرات واسعة قادرة على تحقيق مصالح التجارة العالمية، فهو محامٍ متخصص في شئون التجارة الدولية، وشارك في تحويل الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية والتجارة إلى منظمة التجارة العالمية.
وقاد ممدوح مفاوضات متعددة الأطراف ولعب دور المستشار للعديد من حكومات الدول الأعضاء في "منظمة التجارة العالمية" في الشئون المرتبطة بعمل المنظمة.
ويعتبر ممدوح خبيرًا فنيًا فى تفاصيل وخبايا النظم الاقتصادية، كما ساهم في الصياغة والتفاوض بشأن العقود منذ تأسيس المنظمة.
وتتضمن السيرة الذاتية للمرشح المصري، أنه شغل منصب المستشار القانوني لتسوية المنازعات عام 1990، ومساعد نائب المدير العام لـGATT عام 1991.
وشغل أيضًا منصب نائب مدير التجارة بمنظمة التجارة العالمية عام 1993، وكذلك مدير إدارة الخدمات والاستثمار بمنظمة التجارة عام 2001.
ويعد ممدوج أيضًا كبير المستشارين فى مكتب المحاماة الدولى فى جنيف King & Spalding LLP منذ عام 2017، و أستاذ بمركز الدراسات القانونية التجارية بجامعة لندن عام 2018.
وعن التغييرات التى سيحدثها حال ترأسه منظمة التجارة العالمية للقارة الأفريقية.، قال "ممدوح" الذي كان يتفاوض نيابة عن مصر في منظمة التجارة العالمية منذ عام 1985، إن خبرته الواسعة في الهيئة التجارية ستمكنه من معرفة كيف يُمكن أن يساعد القارة بشكل أكبر.
وقال: "أجندتي لأفريقيا ستكون دمج الأفارقة بشكل أكبر في النظام التجاري".
وأضاف: "كما سأدعو الزعماء السياسيين في الدول الأفريقية إلى إيلاء اهتمام خاص لسياساتهم التجارية".
وتابع:"رغم أن المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يمكنه الضغط على الرؤساء، إلا أنه لا يمكنه إجبارهم على التصرف بطريقة معينة، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمساعدة في تحقيق السياسة التجارية الكبرى لأفريقيا - اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) - يمكن لرئيس منظمة التجارة العالمية أن يلعب دورًا".
جدير بالذكر أن تسعة مرشحين قد تقدموا لهذا المنصب من: مولدوفا، نيجيريا، المكسيك، مصر، كوريا الجنوبية، كينيا، المملكة العربية السعودية وانجلترا.