«أوباما أحسن منه» .. حكاية رفض الملكة إليزابيث نوم ترامب ليلة في قصر باكنجهام الملكي

الملكة إليزابيث وترامب
الملكة إليزابيث وترامب

في مفاجأة غير متوقعة، كشفتها صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، بأحد تقاريرها المثيرة، والتى تدور حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكاية طلبه المكوث ليلة في قصر باكنجهام، منزل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، أثناء زيارته الرسمية للندن عام 2019، لكن تم رفض طلبه بسبب أعمال الصيانة للقصر.

وأشار الصحيفة في تقريرها، إلى أن "ترامب تلقى دعوة لزيارة لندن عام 2017 في عهد رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ولكن الزيارة تأخرت عامين ونصف العام"، مشيرة إلى أنه "يعتقد أن إحتمال وجود شعب بريطاني معاد لسياسات إدارته في مختلف المسائل، والإحتجاجات التي شهدتها المملكة المتحدة حينها، وإحتمال رد ترامب على كليهما، أدت إلى تأخير الزيارة".

وكانت الملكة إليزابيث قد دعت الرئيس ترامب لزيارة بريطانيا عام 2017، إلا أنه زارها في صيف العام الماضي، وأصر على البقاء ليلة في قصر باكنغهام، أسوة بالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الذي قضى ليلة في القصر هو وزوجته ميشيل أوباما، خلال زيارة رسمية لبريطانيا.

وكشف التقرير أن ترامب كان ينوي إحضار زوجته ميلانيا ترامب وأولاده إيفانكا ودونالد الصغير وإيريك وتيفاني لقضاء ليلة في القصر معه، مضيفة أن ترامب كان يتوقع أن يتلقى المعاملة نفسها، التي قُدمت للرئيس السابق باراك أوباما خلال زيارته وزوجته عام 2003، فقد حصلوا على سرير في قصر باكنجهام.

وأشار التقرير الذي نشرته الصحيفة، أن مساعدو رئيس الحكومة البريطانية سعوا إلى ترتيب غرفة للرئيس ترامب في قصر باكنجهام، إلا أنهم لم ينجحوا بسبب أعمال الترميم والصيانة الواسعة في القصر، آنذاك، رغم ذلك أصر ترامب على قضاء ليلة في القصر، لكن تم رفض طلبه".

تم نسخ الرابط