«الجفرى»: المؤمن ناصحا لأخيه في الخلوة ساترا له في الجلوة
أكد الحبيب علي الجفرى عضو مجلس كبار العلماء؛ أنه يوجد فرق كبير بين أهل السعادة وأهل الشقاوة،
وأشار عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ الي أن أهل السعادة إذا رأوا إنساناً على معصية الله أنكروا عليه في الظاهر، ودعوا له في الباطن .
أما أهل الشقاوة يُنكرون عليه تشفيًا فيه، وربما ثَلَبوا عليه عِرضه.
وأوضح الجفرى أن المؤمن من كان ناصحًا لأخيه في الخلوة، ساترًا له في الجلوة .
وأهل الشقاوة بالعكس: إذا رأوا إنسانًا على معصية أغلقوا عليه الباب وفضحوه فيها، فهؤلاء لا تُنَوَّر بصائرهم، وهم عند الله مبعدون.