قبول وساطة الرئيس الموريتاني لنقل كيتا للعلاج بالخارج

الموجز

أعلن وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي قبل توسط موريتانيا للسماح للرئيس المالي المعزول إبراهيم بوبكر كيتا بالسفر خارج البلاد للعلاج.

وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن وزير الخارجية الموريتاني، حرص على أن يطمئن على الحالة الصحية للرئيس المستقيل إبراهيم بوبكر كيتا، قبل مغادرة مالي، وحصل على تأكيد من رئيس المجلس العسكري الحاكم بالسماح لكيتا بمغادرة مالي بهدف العلاج.

وأجرى ولد الشيخ أحمد، زيارة لمالي التقى خلالها رئيس "المجلس الوطني لخلاص الشعب"، الحاكم في مالي، العقيد آسيمي غويتا وكبار معاونيه العسكريين والمدنيين، والإمام محمود ديكو، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينسما) محمد نظيف، ووزير الخارجية المستقيل تيبلي درامي، إضافة إلى العديد من الدبلوماسيين الأفارقة والعرب والغربيين المعتمدين بباماكو.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد أكدت أمس مغادرة كيتا لمصحة "باستور" بباماكو الخميس، ناقلة عن مصادرها تأكيدها أن فحوصاته "جيدة، وأن الإجلاء إلى الخارج أصبح أكثر وضوحا"، كما نقلت عن مصادر من محيطه أن الإمارات العربية المتحدة "وافقت على إرسال طائرة طبية لنقله، ونحن في الانتظار، والرئيس بخير".

في سياق متصل، تنطلق اليوم السبت، مشاورات دعا إليها مجلس الإنقاذ العسكري في مالي، للتباحث بشأن المرحلة الانتقالية، وخاصة "الاتفاق على خارطة الطريق الفترة الانتقالية وتحديد الهياكل والأجهزة ووضع ميثاق للفترة الانتقالية".

ويشارك في اللقاءات التي تحمل اسم "أيام تشاورية" الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحراك 5 يونيو والمجموعات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة والمنظمات النقابية.

وقال المجلس العسكري إن هذه المشاورات التي تنتهي في 12 سبتمبر ستجري تحت رئاسة العقيد اسيمي جويتا رئيس المجلس العسكري والرئيس الفعلي للبلاد حاليا.

تم نسخ الرابط