قبل سرقة كؤوس الفراعنة.. تعرف على اشهر حوادث سرقات كؤوس البطولات الكبري
أكد الإعلامي أحمد شوبير خلال برنامجه المذاع امس على قناة "تايم سبورت" أن اللجنة الخماسية فوجئت بسرقة كأس بطوله الامم الافريقية الذي احتفظت به مصر بعد فوزها بالبطولة ثلاث مرات متتاليه من مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بالجبلاية حينما شرعت في إنشاء متحف لكرة القدم المصرية بمناسبة مرور 100 سنة على تأسيس الاتحاد وأضاف شوبير أن بعض الموظفين قالوا إن أحمد حسن نجم وكابتن منتخب مصر السابق هو من أخذ الكأس، وعند سؤال اللاعب نفى ذلك تماماً قائلاً "هتلبسوني تهمه؟"، بحسب احمد شوبير
وقد اعادت سرقة كاس امم افريقيا الى الاذهان العديد من السرقات التى تعرضت لها كؤوس يطولات كبري مثل كاس العالم وكاس انجلترا وغيرها والى التفاصيل
كلب يعيد كاس العالم المسروقة
قبل انطلاق كأس العالم 1966 التى استضافتها انجلترا بأربعة أشهر، تلقى الاتحاد الإنجليزي طلباً لعرض الكأس الذهبية ( كاس جول ريمية ) التى صممها النحات الفرنسي (ابيل لافلور) وتزن 3.8 كيلو جرام من الذهب عيار18 قيراط يوم 19 مارس امام الجمهور اثناء معرض (ستانلي جيبونز ستاكبيكس) للطوابع البريدية في وستمينستر بالعاصمة البريطانية لندن وهي منطقة مراقبة جيداً من قبل شرطة مدينة لندن وعلى بعد بضعة أمتار من مقرّ البرلمان الإنجليزي ، وافق رئيس الاتحاد الدولى آنذاك ستانلي راوس مقابل تلبية عدة شروط هى : أن يتم نقل الكأس من قبل شركة أمنية معروفة ، وتوضع الكأس في صندوق زجاجي مقفل ، وتتم حراستها على مدى 24 ساعة ويتم تأمينها بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني كانت قيمة الكأس عُشر قيمة التأمين في الوقت التي كانت الطوابع البريدية من حولها بقيمة 3 ملايين جنيه.
بيد أن الحماية الأمنية للكأس لم تكن على مدار الساعة، ففى يوم 20 مارس أكتشف الحراس أختفاء الكأس، فاستنفرت الشرطة الإنجليزية (سكوتلاند يارد) وجنّدت ثلثي رجالها للبحث عنها، وأعلن الاتحاد الإنجليزي عن جائزة عشرة آلاف جنيه إسترليني لمن يقدم معلومات تؤدي إلى العثور عليها، وواصلت الشرطة البريطانية البحث لمدة أسبوع دون أن تعثر علي الكاس المسروقة.
وبفضل الكلب «بيكليز» اى ( مخلل) بللغة العربية وصاحبه ديفيد كوربيت استعادت بريطانيا الكأس، حيث كان كوربيت يسير مع كلبه في ضاحية توروود جنوبي العاصمة لندن, من أجل إجراء مكالمة من الهاتف العمومي لم يكن يدري كوربيت أن هناك مفاجأة لا يتخيلها تنتظره في الخارج. فبمجرد خروجه من منزله، اندفع الكلب نحو لفافة ملقاة أمام العجلات الأمامية لسيارة جيرانه، فالتقطها وقام بتمزيق ورق الصحيفة ليجد تمثالاً لسيدة تحمل طبقاً مكتوباً عليه (ألمانيا أوروجواي ) وسرعان ما أبلغ «كوربيت» الشرطة التي أعلنت عن استعادة الكأس في اليوم التالي للعثور عليها في 28 مارس
بعد ساعات من التحقيق وأسابيع عدة كمشتبه به، تمت تبرأته ثم بدأ دخول عالم النجومية حيث ظهر كوربيت وبيكلز على شاشات التلفزيون وفي المقالات الافتتاحية للصحف، كما حصل على جائزة نقدية. أما بيكلز فلعب دوراً في أحد الأفلام بعنوان((الجاسوس ذو الأنف البارد))، كما حصل على ميدالية وجائزة تتمثل بمنحة مواد غذائية على مدى عام. وتم دعوة كوربيت وبيكلز إلى حفل عشاء مع أفراد منتخب إنجلترا الفائزين بكأس العالم حيث كان بيكلز ضيفاً شعبياً للغاية.
سرقة كاس جول ريميه واختفائه للأبد
بعد 15 سنة من فوز البرازيل بكأس العالم المعروفة باسم كاس"جول ريميه" للأبد حبث فاز بها منتخب السامبا ثلاثة مرات اعوام 1958-1962-1970 تمت سرقة الكأس من مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في ديسمبر عام 1983 ليصبح أمر سرقة الكأس الشغل الشاغل للشعب البرازيلي و بعد رحلة مضنية من الترقب و المتابعة أعلنت البرازيل أن الكأس قد تم تحويلها إلى سبائك ذهبية وأنتهى أمل العثور عليه للأبد.
و كان خمسة برازيليين قد سرقوا الكأس و قيل أنه عرف منهم شخصان أحدهما يدعى "سيرجيو بيريرا الفيس ايرسيس" والذى كان يعمل مندوبا لنادى اتلتيكو مينيرو لدى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم و الآخر يدعى "خوسيه ريفيرا" و كان يعمل تحرياً خاصاً في السابق ومعهم برازيلى اخر هو جوزية داسيلفا كما أن المحققين البرازيليين كثفوا البحث عن أحد تجار الذهب و هو أرجنتيني و يدعى "خوان كارلوس هيرنانديز" المتهم بشراء الكأس من السارقين الذين عمدوا إلى صهرها و تحويلها إلى سبائك تصل قيمتها إلى حوالي 25 الف دولارو بعدما فقد الأمل بالعثور عليها قرر الاتحاد البرازيلي صنع نسخة مطابقة للكأس المسروقة و تبرعت إحدى الشركات العالمية للتصوير بــ دفع تكاليفها البالغة 100 ألف دولار و قد سبك فيها 1.8 كغ من الذهب الخاص ارتفاعها 7.34 سم و وزنها الإجمالي 3.35 كغ و قد تم صنعها في ألمانيا الغربية.
الطريف ان شرطة ريودى جانيرو بالبرازيل اعتقلت فى عام 1994 سيرجيو بيريزالفيس ايرسيس العقل المدبر لعملية سرقة كاس العالم والذى كان قد هرب منذ عام 1988 من رجال الشرطة بعدما حكم علية بالسجن 8 سنوات وتيبن ان المشاركين معه فى العملية جوزية ريفيرا قد تم اغتياله عام 1989 والارجنتينى خوان كارلوس هيرنانديز سجن فى فرنسا لاتجارة بالمخدرات.
سرقة كاس اقدم بطولة كروية
كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة هو البطولة الرسمية الثانية لأندية كرة القدم الإنجليزية بعد الدوري الإنجليزي الممتاز، يشرف على البطولة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم و بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي هي أقدم بطولة رسمية في تاريخ كرة القدم إذ يعود تاريخ انطلاقها للعام 1871 أي قبل سنة واحدة من انطلاقة بطولة كأس أسكتلندا ويعود الفضب فى اقامة الكاس الإنجليزية الى تشارلز الكوك سكرتير الاتحاد الانجليزى لكرة القدم .
عام 1895 استطاع نادى أستون فيلا الفوزبالبطولة بعد تغلبه على منافسه وست بروميتش ألبيون بهدف نظيف فى المباراة النهائية التى اقيمت لاول مرة على ملعب كريستال بالاس فى حضور 42 الف مشجع لكن سعادة أستون فيلا لم تدم طويلا بعد هذا الفوز الكبير بلقب البطولة الاقدم فى تاريخ الساحرة المستديرة وذلك بعد ان سرق مجهولون من واجهة ماركت (شيلكوك) فى برمنجهام مقر نادى أستون فيلا الكاس التى عرضها المسئولون من اجل جماهير النادى والتى صنعت عام 1871 وتكلفت عشرين جنيه استرلينى وتم الاعلان عن مكافاة مالية قدرها عشرة جنيهات بمن يعيد الكاس المسروقة او يكشف عن سارقها ولكن لم بكتشف السارق ولم يتم العصورعلى اى اثر للكاس الاقدم والاعرق ولذا قرر الاتحاد الانجليزى تغريم استون فيلا 25 حنيها لانه سمح بعرض الكاس فى الواجهة بعد الفوز بها واستخدم المبلغ فى صنع كاس جديدة صنعها اشهر صائغ فى مدينة برمنجهام وهى محلات فوتون فى تلك الايام الخوالى
كاس انجلترا التى سرقها مجهولون عام1895