سنية شوقي.. حكاية الراقصة التي تزوجت وحش الشاشة وأشعلت النيران في ملابسه ونصحه يوسف وهبي بتطليقها
سنية شوقي ..كانت راقصة شهيرة و شاركت في العديد من الأفلام الي جانب عملها في ملهي ليلي ..أحبها فريد شوقي وتزوجها ولكن غيرتها تسببت في طلاقهما .
تزوج فريد شوقي خمس مرات السيدة الأولي كانت جارته "حسنية السمرا"، التي خطفت قلبه في بداية عمره، قبل أن يبدأ العمل في المجال الفني، وقابل "شوقي" زينب عبدالهادي في المعهد الفني.
والزوجة الثالثة سنية شوقي، ثم زواجه من هدى سلطان وفي النهاية من سهير ترك وهي إحدي معجباته.
اما حكاية سنية شوقي فكانت غريبة فهي كانت مجنونة بحبه وتغير عليه جدًا، وحرقت ملابسه بعد ملامسة معجباته لها.سنية من مواليد مدينة الإسكندرية وسافرت مع فريد شوقي إلى القاهرة للزواج منه، كانت راقصة في ملهى يتردد عليه فريد شوقي دائمًا في حقبة الأربعينيات، وظهرت في عدد من الأفلام خلال فترة الأربعينيات، مثل فيلم "كدب في كدب"، مع الفنان أنور وجدي، و"فاطمة"، مع كوكب الشرق أم كلثوم.
اشترط فريد شوقي عليها أن تترك الرقص نهائيًا مقابل أن يتزوجها، وكانت تحبه قبل أن تتزوجه وظلت تطارده حتى وقع في غرامها، وكانت "سنية" شديدة الغيرة على فريد، فلا تتركه لحظة واحدة، ولا تسمح بالمعجبات من الاقتراب منه.
نجحت في التفرقة بينه وبين زميلاته في الوسط الفني بسبب غيرتها حتى تحولت الحياة بينهما إلى جحيم، ونصحه الفنان الكبير "يوسف وهبي" بضرورة الانفصال عنها حتى لا يفقد مستقبله الفني.
كانت سنية غيورة إلى حد مرضي فلا تتركه لحظة واحدة ولا تسمح بالمعجبات من الاقتراب منه، وفي ليلة كان فيها فريد قد تسلم "بدلة" جديدة من قماش جديد لم يكن يرتديه سوى البكوات والباشاوات، وأراد الاحتفاء بها مع سنية فذهبا لمشاهدة فيلمه الأخير "الصقر" المعروض في سينما في وسط القاهرة، وخرج فريد متجنباً نظرات المعجبين والمعجبات، تحديداً المعجبات، كي لا يثير غيرة سنية، مع ذلك حدث ما لم يتمناه، إذ شاهدته إحدى المعجبات ونادت على زميلاتها والتففن حوله مبديات الإعجاب ببدلته.
انتقمت سنية من هذا المشهد بعد رجوعهما إلى البيت حيث سكبت على البذلة بنزين وأشعلت فيها النيران حتى بدأ الكل يتحاشى فريد خوفا منها وفقد بسبب ذلك تعاقدات كثيرة.
نفّذ فريد نصيحة يوسف وهبي، وبدأ يتهرّب من الخروج معها، فشعرت الأخيرة بخطته فحاولت الانتحار وأُنقذت في اللحظات الأخيرة، ومع ذلك لم يتراجع عن قراره، وقرر إغلاق هذه الصفحة من حياته نهائياً وإلى الأبد، وانفصل عنها، وتوفيت سنية في القاهرة أواخر حقبة السبعينات.