بالتفاصيل والصور .. كيف حافظت جامعة القاهرة علي تقدمها في 8 تصنيفات عالمية في 2020
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تجدد نفسها الآن وتتقدم بقوة في التصنيفات الدولية وتحقق منافسة قوية مع الجامعات العالمية المرموقة بقوة برامجها، وأساتذتها، وجودة مناهجها، وكفاءة العملية التعليمية، وأن جامعة القاهرة تعد من أفضل 1% على مستوى الجامعات العالمية، وتتقدم على جامعات عالمية كبرى، في التصنيفات العالمية المرموقة، وتتفوق على عدد من جامعات أوروبا وأمريكا وآسيا.
وأوضح الدكتور الخشت، أن الجامعة تفوقت في 8 تصنيفات عالمية أبرزها تصنيف شنغهاي الصيني، وتصنيف Qs البريطاني، وتصنيف سيماجو الأسباني، وتصنيف ليدن الهولندي، وتصنيف ويبومتريكس الإسباني، وتصنيف يو إس نيوز US-News الأمريكي، والتصنيف الصيني للتخصصات ARWU.
وحققت جامعة القاهرة تقدمًا غير مسبوق في التصنيفات العالمية المرموقة، واحتلت موقع الصدارة على مستوى مصر ضمن أفضل جامعات العالم محققة قفزات مئوية في أكثر التصنيفات، وتقدمت في بعض التصنيفات سبعة أضعاف.
واحتلت جامعة القاهرة موقعًا متميزًا ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصينى لعام 2020، وذلك وفقًا للتقرير الذي تم نشره في منتصف شهر أغسطس والذي يضم ترتيب أفضل 1000 جامعة من بين 30 ألف جامعة على مستوى العالم.
ودخلت الجامعة لأول مرة في تاريخها في الفئة ٣٠١- 400 افضل جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات ARWU، بالتواجد في 14 تخصصًا علميًا مجتمعًا وضمن ال 1.5% من الجامعات العالمية الراقية.
وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة حققت قفزة هائلة بالتصنيف الهولندي "ليدن"، لافضل جامعات العالم ، وذلك باحتلالها المركز ال 308 عالمياً والأول أفريقيا لأول مرة، ومتصدرة الجامعات المصرية، ومتقدمة هذا العام نحو 34 مركزا عن تصنيف العام الماضي، وهو ما وضعها التصنيف ضمن أفضل 1% من جامعات العالم وهو ما يعد إنجاز للجامعات والتعليم العالي المصري، ويظهر الجامعة في مصاف جامعات الصف الأول عالمياً.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه وفقا لتصنيف التايمز للتخصصات، قفزت جامعة القاهرة 150 مركزًا دفعة واحدة بنسبة ارتفاع 30%، وجاءت في المرتبة 178 بالتصنيف، و الجامعة المصرية الوحيدة ضمن أفضل الجامعات العالمية في 7 تخصصات علمية مجتمعة.
كما حققت الجامعة، تقدما في التصنيف الأمريكي (يو اس نيوز) US News وجاءت في المركز 448 إلى 434 حيث تقدمت الجامعة 14 مركزًا عن العام السابق، مع استمرار احتفاظها بالمرتبة الأولى على مستوى الجامعات المصرية.
وتقدمت في تصنيف QS البريطاني على الجامعات المصرية في 19 تخصصا أكاديميا دقيقا بنسبة 86 % من إجمالي التخصصات التي ظهرت فيها الجامعات المصرية، وانفردت في تخصصات القانون والرياضيات وعلوم المواد واللغويات.
وتقدمت في تصنيف التايمز العالمي Times Higher Education للتخصصات في 7 تخصصات علمية مجتمعة، لتتربع على رأس 250 جامعة عالمية في علوم الكمبيوتر.
واحتلت الجامعة الصدارة بين الجامعات المصرية في عدة تصنيفات أخرى، منها التصنيف الإسباني للجامعات ويبوميتركس Webometrics ، حيث قفزت عالميًّا 59 ألف إشارة مرجعية دفعة واحدة في ستة أشهر، وبنسبة ارتفاع 20 %، وتقدمت في تصنيف US-News الأمريكي واحتلت المرتبة 448 على مستوي العالم، بتقدم 14 مركزًا، بالإضافة إلى تصنيف (CWUR) ، حيث جاءت في المرتبة 452 عالميًا.
كما تقدمت جامعة القاهرة في التصنيف الإسباني "سيماجو" للأفضل في الأداء البحثي والتأثير المجتمعي علي مستوي العالم لعام 2020، والتصنيف يضع القاهرة ضمن أفضل 11 % من المؤسسات البحثية عالميا.
وتتقدم جامعة القاهرة على جامعات عالمية كبرى، وعلى سبيل المثال:
تقدمت جامعة القاهرة على عدد 92 جامعة بامريكا و منها على سبيل المثال:
Brigham Young University
جامعة يونج بريجهام
West Virginia university
جامعة غرب فيرجينيا
Clemson University
جامعة كليمسون
University of North Texas
جامعة شمال تكساس
University of central florida
جامعة فلوريدا المركزية
Michigan Technological University
جامعة ميتشيجين التكنولوجية
Clark University
جامعة كلارك
وتقدمت على عدد 27 جامعة بالمملكة المتحدة و منها على سبيل المثال:
Swansea University
جامعة سونسا
University of Bath
جامعة باس
City University London
جامعة مدينة لندن
University of Kent
جامعة كينت
Bangor university
جامعه بانجور
Manchester Metropolitan University
جامعة مانشستر متروبوليتن
وتقدمت على عدد 23 جامعة بالمانيا ومنها على سبيل المثال:
University of Halle-Wittenberg
جامعة هال ويتنبرج
University of Konstanz
جامعة كونستانذ
University of Potsdam
جامعة بوتسدام
Bielefeld University
جامعة بيلفيلد
University of Hannover
جامعة هانووفر
University of Oldenbur
جامعة اولدن بير
University of Regensburg
جامعة ريجين سبورج
وتفوقت جامعة القاهرة على عدد من أبرز الجامعات الدولية مثل: سوارثمر كوليدج (563) وجامعة ويسكونسن ميلووكي (565) وجامعة تكساس في أرلينغتون (566) بالولايات المتحدة الأمريكية، كذلك جامعة الشرق الأوسط التقنية بتركيا (571) المصنفة الأولى محلياً، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (580) بروسيا.
كما حصلت جامعة القاهرة في معيار الأداء البحثي على المركز 524 عالمياً، من بين ٣٠ الف جامعة، متفوقة بذلك على عدد من أبرز الجامعات الدولية التي تسبقها في الترتيب مثل: جامعة سانت بطرسبرغ بروسيا (548 – مصنفة عالمياً 540) وبوسطن كوليدج بالولايات المتحدة الأمريكية (539 – مصنفة عالمياً 494) وسيتى كوليدج نيويورك (768 – مصنفة عالمياً 343).
وفي تصنيف "ويبومتركس" إصدار يوليو ٢٠٢٠، تقدمنا على كثير من الجامعات العالمية مثل السربون وهاينريش هاينه دوسلدورف الالمانية وأنقرة التركية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية واوكلاند الامريكية، الخ.
وأكد الدكتور محمد الخشت أن التصنيف الذي خرجت منه جامعة القاهرة خرجت منه أيضًا جامعات هارفرد واكسفورد وكيمبردج وستانفورد وطوكيو وبكين لعدم مصداقيته.
وأضاف الدكتور الخشت، إنه بالرغم من الظروف الحالية التي فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد، إلا أن الجامعة تعمل على كل الجبهات في وقت واحد ودعمت جهود البحث العلمي والمعامل والنشر الدولي للحفاظ علي المكانة الدولية التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية ضمن خطة الوصول العالمية ومنافسة كبري الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليا علي عدد من المؤسسات الأكاديمية الكبري في العديد من التصنيفات الدولية من حيث الاداء البحثي والمجتمعي والابتكار.
وأكد الدكتور الخشت، أن هذا التميز لجامعة القاهرة مصريًا وإقليميًا وعالميًا، نتاج خطة تنفيذية واضحة تم وضعها والعمل عليها وتوفير كافة الإمكانيات للتحول نحو جامعات الجيل الثالث للوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والكيف، فضلًا عن تطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتركيز على مجالات بحثية لم تكن لها تواجد على خريطة النشر الدولي، وتقديم حزمة من الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للمنافسة في كافة المناسبات.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن إدارة الجامعة اعتمدت علي السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلي أبحاث تطبيقية تحقق عائد ملموس علي الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كافة التخصصات نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية.