الاتحاد الأوروبي : خط مصر الأحمر ساهم في الحفاظ على وقف إطلاق النار بليبيا
وجّه نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، رسائل عدّة إلى الأطراف المتقاتلة في ليبيا، مشيرًا إلى أن «خط مصر الأحمر ساهم في الحفاظ على وقف إطلاق النار بليبيا»، في إشارة إلى الخط الذي حدده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال شهر يونيو الماضي بقوله «سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة للأمن القومي المصري».
وأكدّ «بوريل» أن مصر أدت دورًا حيويًا في الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا، وأن الخطوط الحمراء التي وضعتها مصر ساهمت في الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا.
وأوضح في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بالقاهرة، أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يحاولان بقدر المستطاع حظر توريد الأسلحة وحل الأزمة الليبية، في الوقت الذي يجري فيه عدم احترام قرار الحظر، مشيرًا إلى أن مواصلة تدفق السلاح تؤدي إلى إشعال الأزمة.
واستقبل وزير الخارجية المصري اليوم الخميس، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل بقصر التحرير، حسبما أفادت صفحة المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية على «تويتر».
وقال شكري، إن هناك مشاوراتٍ للحفاظ على سيادة ليبيا ودعم الشعب الليبى في مواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية والعسكرية، مؤكدًا أن رؤية مصر لم تتغير وتدعم الحل السلمي التوافقي بين الليبيين، كما أن المجتمع الدولى متوافق على حل الأزمة الليبية عبر مقررات مسار برلين.
وأكد شكري، أن مصر تدعم وقف إطلاق النار وتشكيل مجلس رئاسي جديد والتوزيع العادل للثروة ومتابعة مجلس النواب لعمل الحكومة، مشيرًا إلى أن القاهرة حددت خطوطًا حمراء في سرت والجفرة لوقف إطلاق النار في ليبيا ووقف العمليات العدائية، مشيدًا بدور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للتوصل لحل ليبي - ليبي، وإجراء انتخاباتٍ في البلاد وتشكيل حكومة تضطلع بمسئولياتها.
وأشار شكرى إلى أن مصر تتواصل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذه الرؤية، داعيًا المجتمع الدولي لأن يظهر جديته وبذل جهدًا أكبر للدفع بهذه الرؤية وتفعيلها في ليبيا.