”علي عرش الشهرة والثراء”.. وصلت للعالمية ورشحت لجائزة الأوسكار وهذه حكايتها مع دونالد ترامب.. معلومات عن سلمي حايك
وصلت للعالمية وأستطاعت أن تخلق لنفسها مكانة خاصة وسط نجوم هوليوود وخلال فترة قصيرة أصبحت من أهم نجمات السينما العالمية، فهي تربعت علي عرش الشهرة والثراء منذ سنوات طويلة، حيث تقدر ثروتها هي وزوجها بنحو ٦.٥٩٢ مليار جنيه استرليني، أنها الفنانة سلمى حايك التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ ٥٤ وفي هذه المناسبة "الموجز" ترصد أبرز محطاتها الفنية.
ولدت الفنانة سلمي حايك في مثل هذا اليوم عام ١٩٦٦، لأب لبناني يدعى سامي حايك ووالدتها مغنية الأوبرا الإسبانية ديانا خيمينيز وعاشت في المكسيك مع أسرتها، ومنذ طفولتها عشقت التمثيل وكانت تريد دخول هذا المجال، فكانت تشاهد العديد من الأعمال السينمائية إلي أن دخلت جامعة "إيبرو أمريكانا الخاصة" في مدينة مكسيكو.
الإعلانات كانت بوابة دخولها لعالم الفن حيث شاركت في الكثير من الإعلانات التلفزيونية بالمكسيك، وبعد أن حققت نجاحًا انتقلت إلى لوس أنجلوس، ثم انطلقت إلى عالم السينما، حيث شاركت في الكثير من الأفلام بعضها باللغة الإنجليزية والإسبانية، وكانت البطلة بعدة مسلسلات مكسيكية.
وبعد النجاح الجماهيري الكبير الذي حققته في بداية مسيرتها الفنية وقفت سلمي حايك أمام عدد كبير من النجوم في أعمال درامية وسينمائية من أبرزهم فيلم "Desperado"، مع النجم العالمي أنتونيو بانديراس، إلي أن قررت تأسيس شركة إنتاج وشاركت في بطولة أول عمل من انتاجها وكان فيلم "El Coronel No Tiene Quien Le Escriba " وشكل هذا الفيلم الدخول الرسمي للمكسيك في حفل توزيع جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية وهو ما يعد نقلة في تاريخ السينما المكسيكية.
وقدمت حايك خلال مسيرة فنية طويلة العديد من الادوار والأعمال الهامة التي صنعت لها نجومية كبيرة ليس في المكسيك فقط بل في هوليوود، ويعد حصولها علي وسام جوقة الفرنسي الذي يعتبر أهم تكريم حصلت عليه، وهو نفس الوسام الذي منحه ماكرون لفيروز أثناء زيارته لها.
ومن بين المواقف الكثيرة المثيرة في حياة سلمى حايك كشفها عن تعرضها للتحرش، حيث انضمت إلى قائمة نساء هوليوود اللاتي يتهمن المنتج الأمريكي هارفي واينستين بالتحرش بهن.
لم تكن هي الواقعة الأولى من نوعها التي تعرضت لها حايك، فقد سبق وصرحت أنها تعرضت للمضايقات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل وصولها للشهرة، وقبل تنصيبه هو رئيسا للبلاد.
تزوجت سلمى حايك من فرانسوا أونري بينو، رجل أعمال فرنسي، ويعد من أغنى الرجال في العالم، وهو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لإحدي الشركات العالمية، وتزوجا عام ٢٠٠٩ تزامنًا مع عيد الحب، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وهي في سن الـ ٤١ أنجبت سلمي حايك نجلتها الوحيدة، مؤكدة أن بلوغها هذا السن جعلها بالتأكيد أمًا جيدة، كون هذه الخطوة جاءت متأخرة لحد ما، بينما اعترفت أن الأمر أرهقها وأتعبها، وكشفت حايك أنها تعرضت خلال فترة الحمل للإصابة بـ "سكرى الحمل"، وكانت تشعر بحالة غثيان مستمرة طوال التسعة أشهر.
ويلاحظ عادة أصدقاء سلمى حايك أنها تتحدث دائمًا عن الأمومة، وعن ابنتها الوحيدة "فالنتينا" التى تحظى بكل الحب والاهتمام من قبل والديها سلمى وزوجها فرنسوا هينرى بينولت.
خلال مسيرتها الفنية فازت سلمي حايك بعدة جوائز منها جائزة أمرأة العام من مجلة "غلامور" في عام ٢٠٠١، وحصلت على وسام جوقة الشرف الفرنسي، كما تقدر ثروتها بحوالي ٨٧.٤ مليون دولار.
كما أنها رشحت لجائزة الأوسكار عام ٢٠٠٣ عن فيلمها "Frida"، وتعد واحدة من ضمن أربع ممثلات لاتينيات فقط، رشحن لهذه الجائزة، وكان دورها في هذا الفيلم بمثابة انطلاقة حقيقية لها في عالم السينما ورشحت لأكثر من جائزة بسبه.
تعد من أكثر الممثلات الناشطات في مجال حقوق الإنسان ورعاية الأطفال فقد دعمت حايك أكثر من مؤسسة خيرية من بينها صندوق الدفاع عن الأطفال والمؤسسة الأمريكية لأبحاث الإيدز ومؤسسة "Standup Cancer" لمساعدة مرضى السرطان.