ماحكم من مات وعليه صيام؟..المفتي السابق يجيب

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن من ترك الصيام لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه، لزمه قضائه، فإن مات دون أن يقضيه، مع تمكنه من القضاء، بقي الصيام في ذمته، واستحب لأوليائه أن يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ).

وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال يقول "توفى أبي عن سن 75 عامًا وفى آخر 10 سنوات ترك الصيام نظرًا لمرضه ولم يخرج كفارة فماذا نفعل ؟"، قائلًا :إن من مات وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التركة قبل توزيعها بواقع إطعام مسكين عن كل يوم من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفى بما مقداره مدٌّ، وهو مكيال يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح.

وأوضح أنه يجوز إخراج قيمة الكفارة ودفعها للمسكين، وإن لم يكن له تركة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يخرجوا عنه هذه الفدية.

تم نسخ الرابط