ألفة يوسف.. معلومات لا تعرفها عن الشجاعة التي وقفت في وجه إخوان تونس

الموجز

شنّت المفكرة التونسية ألفة يوسف هجوماً حاداً على جماعة الإخوان المسلمين في تونس واتهمتهم بالكذب، على خلفية ترويج أحد قيادات الجماعة شائعة عن علاقتها بزوجة الرئيس التونسي السابق، ليلى بن علي، ووصف المفكرة التونسية بأنها واحدة من حاشيتها.

واعتادت جماعة الإخوان المسلمين في تونس على تصوير معارضيها بأنهم جزء من النظام الذي أسقطته الثورة التونسية، في محاولة للربط بين الهجوم على الجماعة والثورة.

وقالت ألفة يوسف، في مقطع مصوّر عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك: إنها ستتقدم ببلاغ ضد القيادي في حركة النهضة شكيب درويش، لاعتماده تكرار سبّها وقذفها وترويج الشائعات حول علاقتها بليلى بن علي.

ولفتت ألفة إلى أنها لم تلتقِ بزوجة الرئيس التونسي السابق سوى مرتين: الأولى في ندوة داخل قصر قرطاج عن المرأة، وأخرى في معرض للكتاب.

وقالت: نعرف أنّ الإخوانجية عندهم مشكلة مع النساء، وهذا ليس بجديد، ونعرف أنهم متعودون على الكذب والتلفيق، وهذا ليس بالجديد أيضاً، ولكنّ الجديد أنّ السيد (شكيب) مهووس بحكاية ليست موجودة سوى في خياله المريض، حكاية علاقة مع ليلى بن علي التي لا أعرفها أصلاً، ولم ألتقِ بها إلّا خلال محاضرة أمامها العام 2007 عن المرأة وقيام الجمهورية في قصر قرطاج، والتي أعتزّ بها (المحاضرة)، لأنّ كل ما قيل فيها ما يزال صالحاً، وبخلاف هذا ليس لديّ أيّ علاقة بها.

وأضافت: هذا السيد يتحدث كذباً وزوراً عن حشم ليلى بن علي وخدم وغلمان، وليس في إطار حديث الردّ علي، أنا لم أتحدث عنه، فهو لا يعنيني، وإنّما أتحدث عن الحرام والحلال...، الإخوان ديدنهم النفاق والكذب.

وتابعت: إنّ التلفيق يحدث في حقها كونها امرأة مستقيمة، قائلة: حاولوا من قبلك البحث في الدوسيهات (السجلات)، الحمد لله يا ربي سمعة نظيفة، وحين منعوا المحجبات من دخول الجامعة وقت بن علي، كنت أسمح بدخولهن وأغطي عليهن، لإيماني بحرية اللباس، وحين كانت تأتي لي أوامر بإنجاح البعض ممّن لا يستحقون النجاح لم أكن أنجحهم.

 

 

تم نسخ الرابط