”حمزه الجمل” و”حمص” يقتربان من قيادة الإسماعيلى

يبدو أن الهزيمة الساحقة من الاتحاد السكندرى وفقدان دراويش الكرة المصرية ادائهم المتميز، جعل إدارة النادى الإسماعيلى تفكر فى إجراء تفيير شامل بالإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم.

مراراً وتكراراَ رفضت إدارة النادى الإسماعيلى إجراء تغيير شامل بالجهاز الفنى وكانت الإدارة تكتفى بتغيير رأس الجهاز الفنى فقط، سواء بتكليف مؤقت بدون صلاحيات كاملة لاحد أبناء النادى أو التعاقد مع مدرب أوروبى لا يزيد راتبه عن 15 ألف دولار.

الغضب الجماهيرى الواسع بسبب موقف الفريق بجدول المسابقة المحلية جعل إدارة النادى وعلى رأسهم إبراهيم عثمان رئيس النادى يفكر فى التغيير الشامل، بل وأن التفكير يتجه لإرضاء الشارع الإسماعيلى وتعيين جهاز فنى جديد له رصيد لدى جماهير النادى خاصة بعد رفض التعاقد مع التوأم حسام وإبراهيم حسن.

وعقب الخسارة المهينة من الاتحاد السكندرى أنصَبَ الحديثَ على تعيين جهاز فنى جديد بقيادة مدفعجى الكرة المصرية حمزة الجمل ومعه محمد حمص ومدرب الحراس سيد السويركى ورغم اعتراض إبراهيم عثمان أكثر من مرة على هذا الطرح إلا أن الضغوط من العائلة العثمانية بقيادة شقيقه الأكبر محمود عثمان نائب الإسماعيلية ورئيس شرف النادى وأعضاء مجلس الإدارة وجميع مشجعى ومحبى الدراويش المؤيدين أو المختلفين مع إدارة النادى، تبدو أن تجعل رئيس النادى يتراجع ويتنازل عن وجهة نظره هذه المره من أجل عودة النتائج الإيجابية للفريق وعودة الهدوء داخل القلعة الصفراء.