ارتدت الحجاب بسبب داعية إسلامي وفنانة شهيرة اتهمت ابنتها بالسرقة.. حكايات في حياة ليلى نظمي أيقونة الغناء الشعبي

ليلى نظمي
ليلى نظمي

عرفها الجمهور من خلال أغاني الأفراح والأطفال، دائماً ما نسمع أغانيها في المناسبات والاحتفالات ولا نعرف من هي صاحبة تلك الأغاني، لفتت أنظار الجمهور من خلال تقديمها لون غنائي جديد لم يقدمه إلا القليل هي الفنانة ليلي نظمي أيقونة الغناء الشعبي ارتدت الحجاب بعد اعتزالها عالم الغناء واتهمت ابنتها بالسرقة من قبل ممثلة شهيرة بسبب خلافهما على حيازة محلين للملابس الجاهزة بمصر الجديدة.

"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير أبرز المحطات في حياة المطربة ليلى نظمي:ـ

ولدت ليلى مرسى محمود نظمي يوم 16 سبتمبر من عام 1945 بقرية الازاريطة بمحافظة الإسكندرية، ظهرت موهبتها الغنائية منذ نعومة أظافرها، حيث كانت تقوم بغناء الأغاني التي تسمعها في الأفلام منذ طفولتها، كما كانت أيضاُ تقلد نجوم الفن داخل منزلها بعد مشاهدة أفلامهم.

تزوجت من الدكتور شريف فكري عبد الحميد استشاري أمراض النساء والتوليد، وأثمرت تلك الزيجة عن ولد يدعى "كريم" وفتاة واسمها "هبة".

بدأت مشوارها الغنائي من خلال حفلات المدرسة، حيث نال صوتها إعجاب أصدقائها والحاضرون خصوصاً بعد غنائها أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، قررت الانتقال من الاسكندرية إلى القاهرة لتحقيق أحلامها الفنية.

درست في المعهد العالي للموسيقى العربية، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من إنجلترا في تاريخ وتطور الأدب الشعبي وتخصصت في الأغنية الشعبية والفولكلور، وأثناء دراستها بالمعهد الموسيقى بدأت أولى خطواتها الغنائية عام 1969 وذلك بعد اختيارها من قبل الدكتورة رتيبة الحنفي عميدة المعهد لتقدمها في برنامج الفن الشعبي الذي كانت تقدمه الإذاعية سميرة الكيلاني.

قدمها الإعلامي جلال معوض في "أضواء المدينة" عام 1972، والتي تعتبر أكبر وأهم خطوة في حياتها الغنائية ونقطة انطلاقتها الحقيقية وشهادة ميلادها مع الجمهور، تعاونت مع كبار المؤلفين والملحنين ومنهم بليغ حمدي وفريد الأطرش ومحمود الشريف وعبد الرحيم منصور وعبد الرحمن الأبنودي وعبد الوهاب محمد.

تم نسخ الرابط