يطلق عليها التثويب .. تعرف علي سر ”الصلاة خير من النوم” وقصة النبي معها

المؤذن
المؤذن

صلاة الفجر في الإسلام لها مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة، وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى.

كما أن هذه الصلاة تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا)؛ لهذا تتميز صلاة الفجر عن غيرها في وجود نداء "الصلاة خير من النوم" والذي له قصة مع النبي ﷺ تعرف عليها في السطور التالية:

التثويب

جاء بلال بن رباح، إلي النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر، فقيل هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم. فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك. صححه الألباني في صحيح ابن ماجه، وورد ما يدل على أن تعليمَ بلال التثويب كان ابتداء من النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الصنعاني: روى الترمذي، وابن ماجه، وأحمد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال: قال لي رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: لا تثوبنَّ في شيء من الصلاة، إلا في صلاة الفجر. إلا أن فيه ضعيفاً، وفيه انقطاع أيضاً.

يقال عند سماعها

من جهتها،أوضحت لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية، أن ما يقال عند سماع عبارة ( الصلاة خير من النوم) اثناء أذان صلاة الفجر فالمستمع مخير بين ترديدها عملًا بظاهر حديث النبي صلى الله عليه وسلم (إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ ) متفق عليه، وبين قول (صدقت وبررت) وهو مذهب جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة ولا مانع من الجمع بينهما أيضاً.

تابعت الفتوي قائلة، قال الكاساني الحنفى رحمه الله: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه) .

تم نسخ الرابط