معلومات لا تعرفها عن الإرهابي حمد بن فطيس المري سفاح قطر فى ليبيا

حمد بن فطيس المري
حمد بن فطيس المري

لقب بـ "سفاح" ليبيا وجاسوس اليمن، وكان علي رأس القطريين الذين أرسلتهم الدوحة للعبث بالمقدرات الليبية تحت ذريعة دعم الثوار الليبيين ضد نظام العقيد معمر القذافي، ويتمتع بسجل حافل بدعم الانقلابات والمتطرفين في المنطقة، إنه الإرهابى حمد عبد الله فطيس المري الذى تربع على رأس قوائم الإرهاب والمطلوبين دوليًا.

منذ عدة أيام، عاد "المري" إلى المشهد من جديد، بعد أن أعادته قطر مرة أخرى إلى ليبيا ليتزعم الميليشيات الإرهابية بها، محاولة التمسك حتى آخر نفس بإجرامها الشنيع في طرابلس، لاسيَّما بعد الاتفاق مع ليبيا وتركيا الذي سيوفر لها غطاءً مزعومًا لأجل نقلها للإرهاب.

وبعد اختفاء لما يقرب من 6 أعوام، ظهر حمد عبدالله بن فطيس المري، في مقطع فيديو، مرتديًا ملابس عسكرية قطرية، وذلك خلال اجتماع وزيري الدفاع القطري والتركي خالد العطية وخلوصي آكار مع القيادي الإخواني خالد المشري رئيس مجلس الدولة غير الدستوري في فندق المهاري مع قيادات أخرى.

السجل الأسود لـ "المري"

سفاح ليبيا

وفق المعارضة القطرية يُفاخر حمد فطيس المري، قائد القوات الخاصة القطرية، بدمويته، يُظهر وحشيته في مقاطع تثبت تورطه في أعمال إرهابية تدعمها الدوحة في مختلف بلدان العالم العربي

وفى أعقاب ثورة 17 فبراير، شارك "المري" في أعمال العنف في ليبيا، وقاد مجموعة من المقاتلين ضمن قوات "الواجب" الذين أرسلتهم الدوحة للإطاحة بحليفها السابق معمر القذافي، وتحالف مع القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة "تنظيم القاعدة" في ليبيا عبد الحكيم بلحاج ومهدي الحاراتي، وعملوا معًا على تأسيس ما يعرف بـ"كتيبة ثوار ليبيا".

ويعتبر "المري" من أبرز المتهمين بالمشاركة في مقتل القذافي بعد القبض عليه تنفيذًا لأوامر قطر، خاصة بعدما هدد القذافي بكشف مؤامرات "الحمدين" لضرب الاستقرار في دول المنطقة، وكافأته الدوحة بتوليته منصب قائد القوات الخاصة القطرية.

وسبق أن أهان ليبيا، حينما ظهر وهو يدخل بسلاحه إلى مقر سفارة الدوحة بطرابلس ثم رفع العلم القطري على النصب التذكاري للغارة الأمريكية عام 1986 في مقر القيادة بباب العزيزية.

جاسوس باليمن

وتولى أيضًا العمل "جاسوسًا" للدوحة في اليمن، حيث ساعد على مد الحوثيين بمعلومات وتحركات القوات العربية المشاركة في "عاصفة الحزم" ضد الانقلابيين الحوثيين، قبل وقف عضوية الدوحة بالتحالف وفضح حقيقتها.

وضعه على قوائم الإرهاب

ووضع اسم المري على قوائم الإرهاب للدول العربية بعد دعمه الإرهاب في العديد من الدول، والتخابر السري مع ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، فضلًا عن تسببه في مقتل جنود من قوات التحالف العربي خلال عضوية قطر به، قبل انسحابها وانحيازها علانية لمعسكر الحوثيين وإيران.

وتم تصنيفه إرهابيًّا أيضًا في تونس بعد اتهامه بتمويل عمليات تخريبية بفتح حسابات بنكية مشبوهة منذ عام 2017، ووضع اسمه على لوائح الممنوعين من الدخول إلى الأراضي التونسية، بسبب تاريخه الأسود في دعم الإرهاب.

تم نسخ الرابط