الجنرال ميلانيا.. أزياء زوجة ترامب العسكرية تشعل ثورة الأمريكان.. والرئيس الأمريكي : سندي وضهري
ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستطيع أن تلفت الأنظار إليها أينما حلت، ليس بسبب أناقتها فحسب، بل بالرسائل المبطنة التي ترسلها عبر أزيائها، فعلى الرغم من حالة الصمت والبعد عن التصريحات الإعلامية، إلا أنها ناشطة في «دبلوماسية الموضة» وإرسال رسائل سياسية لا تقل أهمية عن أي رسائل مباشرة وصريحة.
سيدة أمريكا الأولى لفتت أنظار المتابعين لفعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العام للحزب الجمهوري؛ إذ ظهرت بزي يشبه في لونه الزي العسكري الأمريكي، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات بشأن دلالة ذلك، خاصة من سيدة تعودت من خلال عملها الطويل بالأزياء والموضة أن يكون لكل لون دلالته ومعناه.
ميلانيا اختارت زيها من دار «ألكسندر ماكوين Alexander McQueen»، الذي تألف من سترة زيتية بسعر 1413 جنيهاً استرلينياً، وتنورة ذات طول متوسّط بسعر 516 جنيهاً استرلينياً، وأضافت إلى خصرها حزاماً جلدياً عريضاً، كما نسقتها مع حذاء من «لوبوتان Louboutin» بلون متطابق مع لباسها.
وتباينت التفسيرات حول تلك الإطلالة، وذلك من خلال تقرير نشرته صحيفة "التليجراف" البريطانية، والذي أوضح أنها لم تكن متوافقة مع ما قالته في المؤتمر، والذي كان حديثا مليئا بكلمات لطيفة وتصالحية، كذلك بأن الحالة التي تعيشها الولايات المتحدة تحتاج لمن يفكر في تضميد جراح المواطنين بعد أزمة كورونا، وليس قيادة معركة قاسية.
لكن رأي آخر، قال إن الزي يناسب المرحلة التي تعيشها هي وزجها فهي بالفعل معركة متكاملة، لأجل الحصول على ولاية أخرى في قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وبخاصة في ظل تراجعه المستمر في الاستطلاعات الانتخابية لصالح منافسه جو بايدن.
وسبق أن لاقت ميلانيا انتقادات حادة، على أحد اختيارات أزيائها في يونيو 2018، وذلك حينما ظهرت، مرتدية معطف مكتوب عليه "أنا حقا لا أبالي فهل تبالي أنت؟"، وذلك أثناء رحلتها لزيارة مركز احتجاز الأطفال المهاجرين في ولاية تكساس.
وردا على الانتقادات والتكهنات التي أثارتها العبارة على معطف ميلانيا، ردت المتحدثة باسمها بأنه "مجرد معطف، ولم يكن هناك أية رسالة مخفية من خلال اختياره".
كما دافع الرئيس ترامب عن زوجته أيضا، وغرد على تويتر بأن العبارة على معطف زوجته "تشير إلى الأخبار الكاذبة" التي ينشرها الإعلام.
.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض بها ميلانيا ترامب للانتقاد بسبب اختيارها ملابسها، حيث تعرض خلال احتفالات الرابع من يوليو لانتقادات واسعة، بسبب اختيارها فستاناً باهظ الثمن من علامة «ألكسندر مكوين» أيضاً، بلغ سعره 3840 دولاراً أمريكياً، في الوقت الذي تعيش به الولايات المتحدة الأمريكية أسوأ أيامها بسبب جائحة كورونا