أغرب تقاليع كورونا.. عائلات تنبش القبور وتخرج الجثث من أجل السيلفي

نبش القبور وتخرج
نبش القبور وتخرج الجثث من أجل السيلفي

أثارت طقوس العائلات الإندونيسية، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قيام إحدى العائلات بالنبش في القبور من أجل استخراج الجثث للتصوير مع موتاهم والتقاط صور سيلفي.

وسخر رواد السوشيال ميديا من هذه الطقوس المعربة، واصفين أنها أغرب تقاليع كورونا شهدها الجميع منذ بدء انتشار هذا الفيروس اللعين وحتى الآن.

جدير بالذكر أنهم يقومون بممارسة هذه الطقوس في أغسطس من كل عام، حيث يقضي السكان يومًا كاملاً مع جثث موتاهم بعد إخراجهم من القبور وتنظيف أجسادهم وتزيينها بملابس جديدة، ثم التقاط الصور معهم.

وتزعم هذه العائلات أن هناك صلة وثيقة بين الحياة والموت، فـ دور الجسد لا ينتهي بانتهاء دورة الحياة، وأن عليهم تحنيط جثث أسلافهم والاحتفاظ بوجودهم دائمًا، من خلال الاهتمام بنظافتهم وملابسهم وقضاء الوقت معهم.

علمًا أن هذا يعد وفقًا للدين الإسلامي وبعض الأديان والمذاهب الأخرى عدم احترام لقدسية الجسد وحرمة الموت، إذ تقوم تلك العائلات بطقوس غريبة لجعل موتاهم كالأحياء بينهم.

تم نسخ الرابط