كليوباترا والرجال ... تفاصيل مثيرة فى حياة المرأة الأسطورية التى كتبت آخر فصول عصر البطالمة

الملكة كليوباترا
الملكة كليوباترا

المرأه الأسطوريه، التي جمعت بين الجمال والجاذبيه والذكاء، وتحدث عنها المؤرخون ، وتناولت شخصيتها العديد من الأعمال الفنية العالمية، آخر ملوك السلالة البطلامية، "كليو باترا" ، معشوقة ، إثنان من أقوى رجال العالم"يوليوس قيصر "، وغريمه "ماركوس أنطونيوس" ، اللذان استحوذت على قلوبهما، وأشعلت نيران الحب فيهما بسحرها وجمالها، الموجز من جانبها تسلط الضوء على بعض اللقطات فى حياة الملكة السابعة التى نشأت فى مدينة السحر والجمال عروس البحر المتوسط، عام ٦٩_٣٠ قبل الميلاد، وهي تعتبر آخر ملكه لسلالة البطالمه، من أصول يونانيه مقدونيه، وتولت حكم مصر سنة ٥١قبل الميلاد، وكانت تبلغ من العمر وقتها ١٨عام، مع أخيها بطليموس الثالث بعد وفاة والدها بطليموس الثاني عشر .

اشتهرت كليوباترا بالذكاء والدهاء والفطنه والطموح والجاذبيه، وإجادتها للعديد من اللغات، واستطاعت أثناء فترة حكمها من بسط الاستقرار والسلام في أرجاء البلاد، وكانت مهمومة بمكافخة الفساد ومحاسبة الفاسدين، وتميز عهدها بالاذدهار، والانتصار، كما قامت الملكة بفتح مخازن الحبوب لشعبها أثناء فترات المجاعات، وأصدرت فرمانا برفع الضرائب عن الشعب فى تلك الفترة العصيبة التى عانى منها الجميع.

وتشير المخطوطات التاريخية إلى أن الامور بين كليوباترا وشقيقها لم تكن مستقرة ، بسبب الاختلاف فى الرأى والفكر وانتهى النزاع بيهما بقيام بطليموس الثالث بطردها من مصر، وكانت الدولة في ذلك الوقت تحت الحمايه الرومانية .

لم تستسلم المرأة الأسطورية لمكيدة شقيقها واستخدمت ذكائها وجمالها فى العودة لوطنها مرة آخرى ، وتحقق ذلك من خلال قيامها بالتقرب من والي روما وقتها"يوليوس قيصر" الذي ساعدها في تحقيق غايتها وتغلبت على أخيها بطليموس الثالث عشر الذي غرق في نهاية المعركه وتربعت كليوباترا على عرش مصر مرة آخرى .

قصة حب كبيرة جمعت بين اسم كليوباترا، ويوليوس قيصر، وأنجبت منه ابنها "قيصرون" وسافرت معه للعيش في روما وبعد اغتياله عادت مرة أخرى إلى الإسكندرية.

سحر الملكة أصاب قلب "أنطونيوس"، الذى تولى حكم روما بعد وفاة يوليوس قيصر، فوقع هو الآخر أسيرا لحبها، وتزوجها وأنجب منها ثلاثة أبناء، وأعلن أن "قيصرون" إبن كليوبترا يعتبر وريثا شرعيا لقيصر وأعطاها لقب " ملكة الملوك" مما أثار غضب الرومان ومنذ تلك اللحظة تسلل الخوف إلى روما من نقل الإمبراطورية الرومانية، إلى الاسكندرية، فقام اكتافيوس بالحرب على مصر ضد "أنطونيوس وكليوبترا"، وهزمهم في معركة "أكتيوم "سنة ٣١ قبل الميلاد، ولم يتقبل " أنطونيوس "، مرارة الهزيمة وقام الانتحار ، وعندما وصل خبر انتحاره إلى مسامع الملكة، قررت أن تنهى حياتها بيدها وأحضرت أفعى كوبرا لدغتها وفارقت الحياة وتم إسدال الستار تماما على عصر البطالمه في مصر .

تم نسخ الرابط