المؤامرة الكبري.. ما لا تعرفه عن مخطط شريف إكرامي لتطفيش” فايلر” من الأهلي

شريف إكرامي
شريف إكرامي

دخل شريف إكرامي "عش الدبابير" وبات هدفا للترصد الجماهيري بعدما أقحم نفسه في قضية رحيل رمضان صبحي الصادمة عن الأهلي، وبعدما كان الفتى المدلل لدى الجماهير ومجلس الإدارة، واللاعب الذكي الذي اختار الخروج من الباب الكبير، تحول إلى العدو الأكبر لجماهير النادي الأحمر.
إكرامي لم يكتفي بتوريط نفسه في أزمة رحيل رمضان صبحي زوج شقيقته لنادي بيراميدز، لكنه زاد من عداوة الجماهير بأن اختار توقيت خاطئ للحديث عن الأزمة، حيث كان الجرح لم يلتئم وما زال بركان غضب الأهلاوية هائجا.
إكرامي حارب على جبهة أخرى حينما قرر الظهور مع أحد الإعلاميين المنتمين للزمالك، والذي يعد ضربا بمبادئ الأهلي بعرض الحائط خاصة بعد الهزيمة القاسية في مباراة القمة بثلاثية، كل هذه وقائع يملك جمهور الأهلي أدلة ادانة على إكرامي بها.
لكن هناك اتهامات أخرى تطوله منها ما فجره مصدر مقرب من السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن شريف إكرامي حارس مرمى الفريق السابق تحدث مع فايلر مؤخراً بشأن انتقال الأخير لتدريب فريق بيراميدز خلال الفترة المقبلة .
وقال مصدر، إن شريف إكرامي الذى كان له دوراً كبيراً في تحريض رمضان صبحي زوج شقيقته على الرحيل من الأهلي والاقتراب من بيراميدز تحدث مع فايلر منذ فترة بشأن إمكانية تدريب بيراميدز لو قرر الرحيل من الأهلي لسبب أو لأخر.
وشهدت علاقة شريف إكرامي بالأهلي توترا مؤخراً، بعدما فاجئ الحارس الجميع في شهر فبراير الماضي وأعلن عبر صفحته على "توتير" رحيله عن الأهلي في سابقة لم يشهدها النادي من قبل ثم وجهت له إدارة النادي الشكر مؤخراً وأنهت موسمه مع الأهلي حالياً بسبب إتهامه بتحريض رمضان صبحي على الرحيل وإثارته أكثر من أزمة في غرفة ملابس الفريق مؤخراً أبرزها رفض تخفيض عقود اللاعبين في "جائحة" كورونا وتوجيه إتهامات لإدارة النادي سراً وفي في غرفة ملابس الاهلي ويُعلن دعمه لها علناً.
وأشار المصدر إلى أن شريف إكرامي يرتبط بعلاقة قوية مع فايلر خارج الملعب وهي العلاقة التى سمحت للحارس بأن يُخطر المدرب السويسري بأنه سيرحل من النادي في شهر يناير الماضي وقبل الجميع في فريق الكرة، لذا يحاول شريف إستغلال هذه العلاقة في إقناع فايلر بالرحيل من الاهلي لتدريب بيراميدز لاسيما وأن الأخير سيمنحه عقداً يزيد عن الأهلي بثلاثة أضعاف.
يبقى أن يعرف إكرامي أن ثورة الغضب بداخلة هي أكبر عدو له، وأنه كلما نفس لهذا الغضب كلما خسر من رصيده لدي الأهلي وهو الكادر الإداري الذى يتوقع له مستقبل مبهر مع النادي، وحتى لو يرفض إكرامي الاعتراف بذلك، فيكفيه معرفة أن من يحارب على كل الجبهات يخسر جميع المعارك!.

تم نسخ الرابط