بعد تفجيرات اليوم..«خريجي الأزهر» تكشف سر تصاعد العمليات الإرهابية في الفلبين
أصدرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بيان مساء اليوم، أعربت خلاله عن إدانتها بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين الداميين اللذين وقعا اليوم، فى الفلبين وأسفرا عن مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 75 آخرون بينهم أفراد من قوات الأمن ومدنيون.
أكدت المنظمة، أن هذه الأعمال الإجرامية واللاإنسانية تشوه صورة الإسلام، الذي دعا إلى السلم والسلام والمحبة وإلى التسامح والتعايش ، كما أنها تخالف صريح القرآن الكريم والسنة النبوية اللذين أكدا على حرمة إرهاب الناس والاعتداء عليهم أيا كانت عقيدتهم، حيث قال الله تعالى "منْ قتَلَ نفْساً بغيْر نفْسٍ أو فَسَادٍ في الأرضِ فكأنّما قتلَ النَّاسَ جميعاً، ومَنْ أحْياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً» (سورة المائدة / الآية 32) وقوله "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " (الأنعام، الآية: 151) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله ؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
أشارت المنظمة إلى أن هذا العمل يتنافى مع كل الشرائع السماوية والإنسانية والقيم والأعراف الدينية، وشددت المنظمة على موقفها الرافض لاستهداف وسفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين، ووقوفها ضد جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه أو مبرراته.
وحذرت المنظمة فى ختام بيانها من سعى التنظيمات الإرهابية خاصة "داعش" الإرهابى لإقامة نقطة بأسيا عن طريق الفلبين، لتنفيذ العمليات الإرهابية بعد تضييق الخناق عليه فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التفجيرات سبقها الكثير من العمليات الإرهابية وحوادث الخطف وحجز الرهائن.
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا، وأن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل.