المسيخ الدجال فى بلاد الملالى .. أسرار اليهود الطيالسة فى إيران
تأسست الجالية اليهودية الإيرانية، في القرن الخامس قبل الميلاد ؛ لهذا تعد من أقدم الجاليات اليهودية في العالم.
هجرة اليهود
حدثت موجتان كبيرتان لهجرة يهود إيران، الأولى التي أعقبت إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، والثانية التي أعقبت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
في عهد الشاه كان يعيش في إيران عشرات الآلاف من اليهود ولكن الكثيرين منهم هاجروا بعد الثورة الإسلامية.
أشهرهم في إسرائيل
تجدر الإشارة إلى أن ربع مليون يهودي من أصل إيراني يعيشون في إسرائيل، بينهم الرئيس السابق موشيه كاتساف، والقائد العسكري السابق والنائب الحالي في الكنيست شاؤول موفاز وواحدة من أكثر مطربات إسرائيل شهرة هي ريتا، ولها أغاني بالفارسية.
أكبر تجمع
ويعيش في إيران اليوم نحو 45 ألف يهودي، وهم بذلك يشكلون أكبر تجمع يهودي في الشرق الأوسط بعد إسرائيل وتركيا، وأغلبهم من الطبقة الوسطى- المثقفة، لديهم أملاك، وعائلات وأعمال، ولا يرون بذلك أي مشكلة، حتى وإن كانت إسرائيل، دولة اليهود، تعد عدو بلادهم الأكبر.
اتباع الدجال
ويهود إيران هم «الطيالسة» نسبة إلى رداءٍ يلبسونه يسمى الطيلسان،وقال عنهم رسول الله صلي الله عليه وسلم "يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة".
ويتوزع يهود إيران في طهران وهمدان وأصفهان وأهم مقابرهم ومزاراتهم، مقبرة النبي دانيال، والنبي يعقوب.
روحاني واليهود
ويقول اليهود الإيرانيون إن وضعهم تحسن بعد استلام حسن روحاني، منصبَ رئيس الدولة، سواء من ناحية معاملة السُّلطات، أو من ناحية المجتمع الإيراني.
و سمحت حكومة روحاني للمدارس اليهودية أن تغلق أبوابها يوم السبت و خصص حوالي 400 ألف دولار لمستشفى يهودي في طهران، ودعا الرئيس الإيراني، عضو البرلمان اليهودي الوحيد في البلاد أن يرافقه إلى جلسة الأمم المتحدة في نيويورك في السنة الماضية.
ويحافظ اليهود الإيرانيون في إسرائيل على صلاتهم بالمجتمع اليهودي في إيران عبر الإنترنت والهاتف.
وقبل فترة ذكر الحرس الثوري الإيراني أنه ساعد في استعادة كتاب توراة قديم سُرق من الجالية اليهودية وهو أحد المخطوطات الأقدم في العالم، وأعيد إلى الجالية اليهودية في إقليم شيراز جنوبي إيران.
الأرض المقدسة
أرض إيران بالنسبة لليهود هي أرض كورش مخلصهم، وعليها ضريح استر ومردخاي، وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق، هي دولة شوشندخت الزوجة اليهودية الوفية للملك يزدجرد الأول، وتحوي أرضها جثمان بنيامين شقيق سيدنا يوسف عليه السلام، لذا يكن يهود العالم وافر التبجيل لهذه الأرض.
ومنذ فتح بابل على يد الملك كورش، وتوجه العديد من اليهود إلى إيران، ترفض تلك الطائفة دعوة العودة إلى فلسطين، وفاق حبهم لإيران حبهم لأورشليم، ورغم قيام حكومة إسرائيل الصهيونية، التي عملت على تشجيع يهود إيران على الهجرة إليها، إلا أنهم رفضوا ترك إيران، وكان عدد اليهود الذين انتقلوا من الدول الأوروبية إلى إسرائيل يفوق بكثير عدد اليهود الذين انتقلوا من إيران إلى فلسطين.