حب في المصيف..أشعلت نار العشق في قلب محمد فوزي وغاب عنها أسبوعين فتزوجت بالسائق..اعرف الحكايه

محمد فوزي
محمد فوزي

كان الفنان محمد فوزي يحرص علي أن يقضي بعض الأوقات مع عائلته بعيدًا عن العمل وضغط التصوير، ففي كل صيف كان يسافر إلي الإسكندرية ليهرب من حرارة الجو وضغوط الحياة، وكانت الإسكندرية ورأس البر هم الأماكن المفضلة بالنسبة له للإستجمام على شواطئ البحر، وخلال هذه الفترات تعرض فوزي للعديد من المواقف التي ذكرها في إحدى حواراته النادرة أبرزها قصة حب لم تكتمل وهذا ما نتحدث عنه خلال السطور المقبلة.

جاءت بداية القصة عندما سافر الفنان محمد فوزي إلى الإسكندرية، ليستريح من شدة حرارة جو القاهرة فى شهر أغسطس، وبعد عدة أيام في أجازته ألتقي فوزي بفتاة جميلة وجذابة على إحدى الشواطئ وتبادلا الإبتسامات ودار حديث بينهما وقدم لها نفسه.



وأضاف فوزى أن اللقاءات تكررت بينه وبين هذه الفتاة، وفى كل مرة كان يصحبها سائق سيارة الأسرة، وكان هذا السائق شابًا وسيمًا، قائلًا: "كان الحارس الأمين لغرامنا"، وتابع أن الذي آثار دهشته أن السائق كان معتز بنفسه ومهتم بشكل كبير بأناقته وحدثت الفتاة عن ذلك فقالت أنه نشأ فى أسرتها منذ كان فى السابعة من عمره.

وأضاف أن الأيام مرت وحبهما كل يوم يزداد قوة وغرام واتفق الثنائي على الزواج، ويومها بارك السائق خطبتهم وأعطاه فوزي "بقشيشًا مناسبًا"، وبعد هذه الأيام عادت حبيبته إلى القاهرة مع أسرتها، وظل فوزي في الإسكندرية لفترة بسبب أنه كان مرتبط بعدة مواعيد هامة.



وكانت المفاجأة بعد أسبوعين عندما عاد فوزى إلى القاهرة ليجد مفاجأة غريبة فى انتظاره قائلاً: "تزوجت فاتنتى من سائق السيارة بمنزل أسرتها".

وُلد محمد فوزي عبدالعال، في ٢٨ أغسطس عام ١٩١٨ في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وهو الإبن الحادي والعشرون من أصل ٢٥ ابنًا لوالديه، منهم المطربة هدى سلطان.

تخرج من المدرسة الإبتدائية في طنطا عام ١٩١٣ وبدأت حينها ميوله للموسيقي والغناء، حيث تعلم أصول الموسيقي من رجل الإطفاء محمد خربطلي، انتسب لمعهد فؤاد الأول للموسيقي، لكن سرعان ما غادره.

بعد ذلك اتجه للعمل في الملهى الليلي لبديعة مصابني طمعًا بالأجر العالي، فكوّن العديد من الصداقات مثل محمد عبد الوهاب ومحمود الشريف وتعاون معهم في تلحين الأغاني للكثير من الاسكتشات والعروض المسرحية، وقد سارع فوزي بالتقدم إلى امتحان إذاعة مصر كملحن ومطرب، حيث فشل في الغناء و نجح في التلحين.

كان الغناء شغله الشاغل مما دفعه لإعادة إحياء أعمال سيد درويش مع الفرقة المسرحية المصرية ولعب دور المغني في مسرحية "شهرزاد" لسيد درويش، إلاّ أنه لم يحقق نجاحًا في العرض الأول.

تزوج محمد فوزي عام ١٩٤٣ من زوجته الأولى السيدة هداية وأنجب منها ثلاثة صبية هم نبيل وسمير ومنير، ثم أنفصل عنها عام ١٩٥٢، وبنفس العام تزوج بالفنانة مديحة يسري وأنجب منها طفل اسمه عمرو ثم انفصل عنها عام ١٩٥٩، أما زواجه الثالث فكان عام ١٩٦٠ من السيدة كريمة وأنجب منها ابنته إيمان.

تم نسخ الرابط