أهداها حقيبة ألماس ..ووضعت في القائمة السوداء بسبب علاقتها به.. ووصفته بالطيب والحنون.. حليمة بولند تكشف أسرار جمعتها بـ القذافى

الموجز

تعتبر الإعلامية الكويتية حليمة بولند، محط أنظار الجميع ففي كل فترة يحدث معها موقف ما يجعلها حديث السوشيال ميديا، هذا بالإضافة إلي أنها تثير الكثير من الجدل بسبب طريقة ظهورها وصورها وبعض تصرفاتها، وخلال السنوات الماضية ارتبط اسمها بالرئيس الراحل معمر القذافي وهذا ما تتحدث عنه "الموجز" خلال السطور المقبلة بعدما تجدد الهجوم عليها خلال الفترة الأخيرة بسبب هذه العلاقة وذلك علي خلفية اتهامها في قضية غسيل الأموال التي هزت الكويت الأسابيع الماضية. 

جاءت بداية القصة عندما تعرضت الإعلامية حليمة بولند لهجوم شديد بعد سقوط القذافي، وذلك عندما طالبها أحد الصحفيين بإعادة الطاقم الألماس لأنه من أموال الشعب الليبي.

ورغم كل الإنتقادات التي تعرضت لها الفترات الماضية لم تهتم حليمة لرأي الجمهور، وأطلت في إحدى البرامج التلفزيونية ودافعت عن القذافي وقالت إنها لن تعيد طقم الماس الذي تلقته هدية من القذافي.

حليمة التي أصدرت منذ عدة سنوات كتابًا عن حياتها، صرحت أنها خصصت في الكتاب فصلًا كاملًا عن علاقتها بالقذافي وماهر الأسد ولكن الرقابة في الكويت حذفت هذا الفصل.

وخلال الأيام الماضية خرجت الإعلامية حليمة بولند، عن صمتها لتكشف جانب من تفاصيل علاقتها الشخصية بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، حيث قالت خلال تصريحات صحفية أن العقيد معمر القذافي كان طيبًا وحنونًا معها، وأوضحت أنه كان شخص رائع معها مشيرة إلي أنه كان يناقشها في كل شى حتى في الفوازير التي تقدمها.

وأشارت بولند إلى أن حارستي القذافي الشخصيتين كانتا تخبرانها بأنه كان يتابع فوازيرها في رمضان، وهو ما جعله يكرمها كأفضل إعلامية عربية، ونفت حليمة الشائعات التي خرجت حول زواجها من القذافي، كما أكدت أيضًا، أنها حصلت على شنطة ألماس كهدية منه.

قالت بولند أن الصورة التي ألتقطتها كانت أثناء تكريمها في ليبيا من قبل الرئيس القذافي ووزارة الإعلام الليبية كما قدمت محاضرة في كلية الاعلام آثارت جدل كبير وقتها.

وأضافت أنه بمجرد وصولها استقبلتها سلمي ومبروكة حارسات القذافي الشخصيات، وعندما التقت به طلب منها أن تبلغ سلامه لأهل الكويت وحدثت مناقشات بينهما حول الكتاب الأخضر الذي ألفه القذافي،مشيرة إلي أنها حزنت على وفاة القذافي بسبب الطريقة البشعة التي مات بها علي حد وصفها.

بدأت حليمة بولند مشوارها الفني عام ٢٠٠١ من خلال تقديم برنامج بتلفزيون الكويت، من ثم انطلقت مسيرتها بالإعلام، وقدمت عددًا كبيرًا من البرامج في القنوات الخليجية، ولكنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها الجريئة.

وتعرضت بولند لعدد من الإنتقادات واتهمت بالإساءة للشعب السعودي، ولكنها حاولت الدفاع عن نفسها موضحة أنها لايمكن أن تسيء للسعوديين.

وتزوجت حليمة بولند عام ٢٠١٢، وأنجبت طفلين وأعلنت طلاقها بعد عدة سنوات، ثم فاجأت جمهورها بخطوبتها عام ٢٠١٨ ولكنها لم تفصح عن اسمه، وخاضت تجربة التمثيل لأول مرة عام ٢٠٠٧، وذلك من خلال تقديم فوازير رمضان.

وخلال الفترة الماضية ألقت السلطات الكويتية القبض على الإعلامية حليمة بولند، وتم إحالتها إلى مخفر الصالحية بسبب مخالفتها للقانون، وذلك بعد أيام من اتهامها بالتورط في تجارة أعضاء بشرية وسلاح وقضية الصندوق الماليزي.

وعبرت بولند عن استيائها من تداول أخبار حول إلقاء القبض عليها في مطار جدة وبحوزتها ٥٠ مليون ريال سعودي، معلنة أنها دائمًا تعاني من الزج باسمها في أي قضية كبرى تشغل الرأي العام وأن من ورطها بقضية "الصندوق الماليزي" هم من اتهموها في قضايا تجارة السلاح والأعضاء البشرية، ونفت تلك الشائعات قائلة: "سوف أقاضي من أطلق هذه الشائعة المغرضة وسألجا للقضاء العادل".

تم نسخ الرابط